رئيس الوزراء الياباني يجدد اعتزامه البقاء في منصبه

جدد رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا اليوم /الاثنين/ عزمه البقاء في منصبه، ساعيا للحصول على دعم نواب الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، بعد أن حثه الكثير منهم على الاستقالة عقب خسارته الانتخابية الساحقة.
وفي أول اجتماع للحزب الليبرالي الديمقراطي مع نواب مجلسي النواب والمستشارين (الشيوخ) منذ انتخابات مجلس المستشارين في 20 يوليو الجاري، اعتذر إيشيبا عن النتيجة المخيبة للآمال، لكنه حذر من احتمال حدوث شلل سياسي في محاولته الأخيرة لتبرير قراره بالبقاء في منصبه.
وقال إيشيبا، رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي: "أعتزم الوفاء بمسؤوليتي تجاه الشعب والبلاد من خلال عدم التسبب في فراغ سياسي"، بحسب وكالة الأنباء اليابانية /كيودو/.
وأضاف أنه سيبذل "أقصى الجهود" لضمان شعور الناخبين بأن الحزب الليبرالي الديمقراطي قد تغير بعد خسارته الانتخابية، التي أخفق فيها الائتلاف الحاكم في تحقيق هدفه المتمثل في الاحتفاظ بأغلبية عامة على الأقل في مجلس الشيوخ.
ورأت /كيودو/، أنه على الرغم من سعي إيشيبا المتجدد للحصول على دعم زملائه في الحزب الليبرالي الديمقراطي، إلا أن استقالته تُعتبر حتمية بشكل متزايد عاجلا أم آجلا.
وفقد الحزب الليبرالي الديمقراطي وشريكه في الائتلاف حزب كوميتو، أغلبيتهما في مجلس النواب الأقوى بعد انتخابات العام الماضي، مما يعني أن دعم المعارضة ضروري لإقرار مشاريع القوانين والميزانيات.
وأظهر استطلاع رأي حديث أجرته وكالة /كيودو/ أن 51.6% يؤيدون استقالة إيشيبا، مقارنة ب 45.8% لم يروا ضرورة لها.