فجّر الكولومبى أوسكار رويز، رئيس لجنة الحكام، مفاجأة كبيرة بإعلانه استبعاد الحكام الذين بلغوا سن التقاعد 45 عاما من إدارة مباريات الدورى المصرى كحكام ساحة، ومنحهم فرصة المشاركة فى تقنية الفيديو فقط. هناك عدد كبير من الحكام الكبار تضرروا من قرار أوسكار على رأسهم محمد عادل ومحمد الحنفى ونادر قمر الدولة ومحمود يوسف وسامى هلهل.. وابتعد الحنفى وصباحى عن الصراع وأعلنا اعتزال التحكيم نهائياً، بينما الآخرون صعدوا الأمر إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة، حيث سيحسم الأمر بتنفيذ قرار رئيس لجنة الحكام أو التراجع عنه . سن تقاعد الحكام 45 عاماً ويمنح فيفا الفرصة للحكام المتميزين فرصة الاستمرار فى المشاركة بالتحكيم خلال بطولاته، ويمنح الاتحادات الأهلية حق التمديد للحكام المميزين كل عام، والأمر كله يثير الجدل بين رموز التحكيم والخبراء البعض يؤيد والآخرون يرفضون، ويعد عصام عبد الفتاح الأبرز بين رؤساء لجان الحكام الذين يرفضون التمديد عند بلوغ الحكم 45 عاما، وهذا جعله يخوض صراعات كثيرة مع الحكام الكبار، بينما بيريرا كان يدعم التمديد للمميزين، وجاء أوسكار ليعلن قرار عدم الاستعانة بالحكام فوق 45 عاما فى التحكيم ساحة ومساعدين والاستثناء المشاركة فى تقنية الفيديو، وسيكون محمود عاشور الأكثر استفادة من القرار لأنه تخصص فى تقنية الفيديو حتى أصبح رقم 1 أفريقيا ومن أهم حكام الفيديو عالميا . خطوة أوسكار بشأن الحكام 45 عاما تعد مفاجأة ولكن أرى أنها غير موفقة، ويجب أن يسير مع الاتحاد الدولى ويمنح الفرصة كاملة بالتحكيم ساحة ومساعد وفيديو بشرط النجاح فى اختبارات اللياقة البدنية، بعيداً عن قصة السن مع الاحتفاظ بتنفيذ خطة الدفع بالحكام الصاعدين الواعدين.. والأمر سهل إذا جلس أبو ريدة مع الخواجة وأقنعه بهدوء .