محمد العرابى: السلام والاستقرار والتنمية المستدامة أعمدة سياسة مصر الخارجية

قال السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن الحوار المصرى الألمانى الذى تنظمه الطائفة الإنجيلية فى مصر يتمتع بأهمية كبيرة نظرا لما تشهده الأحداث المتسارعة فى دول العالم، ولم يعد هناك مفهوم نصر مطلق أو هزيمة دائمة، وهناك أعمدة ثلاثة تقوم عليها سياسة مصر الخارجية السلام والاستقرار والتنمية المستدامة.
وأشار خلال كلمته بمؤتمر الحوار المصرى الألماني بالهيئة القبطية الاجتماعية أن مصر أستطاعت أن تسير بالسفينة فى بحر متلاطم الأمواج فالسلام بناء كامل يتطلب جهود كبيرة وأكد أن البناء يتطلب الحفاظ على هذا السلام مشيدا بالتعاون مع ألمانيا فى العديد من المؤتمرات مثل برلين واحد وبرلين اتنين وحقق جهود كثيرة، مؤكدا أن آطالة أمد الأزمات يتطلب دائما الحوار بين الشعوب وهو شبكة الأمان القوية للحوار بين البلدين
وأوضح أنه يشعر دائما بشغف كبير للشعب الألمانى لدعم التنمية والاقتصاد الوطنى فى مصر، مؤكدا أنه يفتخر بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية والعمل على مد أوامر الصداقة والتعاون مع أوروبا
وتحتضن الهيئة القبطية الإنجيلية الحوار المصرى الألمانى بحضور رفيع المستوى لتعزيز الحوار ويشهد اللقاء حضورًا رفيع المستوى من الجانبين المصرى والألمانى، حيث افتتح فعالياته الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر ورئيس الهيئة الإنجيلية، بمشاركة نخبة من قادة الفكر فى المجتمع المصرى من قيادات دينية وأكاديميين وإعلاميين وقيادات تنفيذية وسياسية بارزة، فى حوار مفتوح يعكس أهمية التنوع والتعايش وتعزيز التعاون بين المجتمعات.
وبدأ اللقاء بالجلسة الافتتاحية للمشاورات للدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية
والدكتورة جوليا كول، مديرة أكاديمية البروتستانت بلوكوم – ألمانيا والسفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق وسفير مصر الأسبق لدى ألمانيا وسميرة لوقا، مديرة أولى لقطاع الحوار – الهيئة الإنجيلية والدكتور توماس مولر-فاربِر، أكاديمية البروتستانت بلوسوم
وجلسة بعنوان الرؤية المصرية: بحضور النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب المصرى والرؤية الألمانية: يانيس هاجمان، صحفى ورئيس تحرير موقع Quantara.de
ويدير الجلسة: دكتورة نهى بكر، أستاذة العلوم السياسية وعضوة المجلس القومى لحقوق الإنسان.