سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس السيسي يؤدي صلاة عيد الأضحى فى مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية.. ويُقبل رأس الدكتور أحمد عمر هاشم.. وشيخ الأزهر وكبار رجال الدولة يشاركون فى الصلاة.. وخطيب العيد: حب الوطن من أعظم مقاصد الإيمان
أدى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صلاة عيد الأضحى المبارك 2025 من مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والفريق أول عبد المجيد صقر وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وعددٍ من كبار رجال الدولة. واستمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى خطبة عيد الأضحى، والتي دارت حول فريضة الحج وما تحمله من رسائل لإعلاء قيمة الإنسانية في التعامل، والأمن المجتمعي، وربط الأمن ببيت الله الحرام في الكثير من الآيات القرآنية.
كما حرص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الترحيب بالدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء خلال مشاركته في صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رأس الدكتور أحمد عمر هاشم، ودار بينهما حوار ودي ثم توجه لأداء صلاة عيد الأضحى بحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وعددٍ من كبار رجال الدولة.
وأكد خطيب صلاة عيد الأضحى، من مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن فريضة الحج تهدف إلى ترسيخ القيم العليا في النفس البشرية، وعلى رأسها السعة والإنسانية، مشددًا على أهمية أن يتحلى الإنسان بالسلوك القويم، وأن يكون صانعًا للخير، ممسكًا عن الشر والأذى والقبح.
وأضاف أن من أعظم منافع الحج ما يتعلق بالأوطان، وفي مقدمتها نعمة الأمن، مؤكدًا أن من يتأمل في آيات القرآن الكريم، يلحظ العلاقة الوثيقة التي ربطت بين الأمان وبيت الله الحرام، حيث تكررت الإشارات إلى هذه القيمة في مواضع عدة من كتاب الله العزيز.
وأوضح خطيب العيد أن الحج تجربة إنسانية فريدة، يتعايش فيها الملايين من البشر باختلاف لغاتهم وأعراقهم دون نزاع أو صدام، وهو ما يعكس قيم الأمن المجتمعي، مشيرًا إلى أن رسالة الحج تتجاوز الأبعاد الروحية، لتؤكد أن الأمان هو أعلى قيمة في حياة الإنسان، وأنه لا وجود بدون أمن.
واختتم الخطبة بالتأكيد على أن قيمة الوطن لا يعادلها شيء، وأن الانتماء الحقيقي يتجلى في تعامل الإنسان مع قضايا وطنه بإخلاص ووفاء، وبذل كل جهد ممكن لإعلاء شأنه، مؤكدًا أن هذا هو المقياس الصادق لبر الإنسان ووفائه.