رفع الدكتور هاني مصطفى جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، درجة الاستعداد القصوى في جميع المستشفيات العامة والمركزية والنوعية، والمراكز الطبية ووحدات الرعاية الأساسية بالمحافظة، استعدادًا لعيد الأضحى. انعقدت غرفة الأزمات الرئيسية في ديوان المديرية للربط مع غرف الأزمات بالمستشفيات التابعة، بهدف تقديم الدعم على مدار الساعة، والتعامل الفوري مع أي طارئ. أصدر "جميعه" 16 تكليفًا لفِرَق العمل الطبية، تضمنت: تواجد مدير المنشأة أو من ينوب عنه على مدار الساعة، مع إرسال جدول إشرافي يومي لكل مستشفى. زيادة مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوفير أكياس الدم من جميع الفصائل، والأمصال واللقاحات الوقائية، وتوزيعها على الوحدات الصحية. تواجد جميع التخصصات الطبية وفرق التمريض بالأقسام الحرجة صباحًا ومساءً طوال العيد. تجهيز أقسام الطوارئ بالكامل، وسرعة الاستجابة للحالات المرضية والحوادث. مراجعة أعمال الصيانة والتأكد من سلامة الأجهزة، وتوافر الكهرباء، والمياه، وخزانات الأكسجين. تنفيذ زيارات دورية من إدارات المراجعة والطب العلاجي والوقائي والمتابعة الميدانية على جميع المستشفيات، لضمان انتظام العمل، ومتابعة الغسيل الكلوي وطب الأسنان والصيدلة، ومكافحة العدوى، وإنهاء قوائم انتظار العمليات الجراحية. المرور على المستشفيات الخاصة للتأكد من انتظام العمل. تشديد الرقابة على محلات الجزارة وشوادر اللحوم والمجازر، والتأكد من نظافة اللحوم وطريقة عرضها، وسلامة العاملين من الأمراض المعدية. فحص الأسواق ومحال بيع الأغذية والمجمدات وثلاجات الحفظ ومصانع اللحوم. مراقبة المتنزهات وأماكن التجمعات والتأكد من سلامة الأغذية المعروضة بها. نشر فرق التأمين الطبي، والمبادرات الصحية، وفرق التثقيف الصحي في المساجد والمتنزهات وأماكن التجمعات. عمل الوحدات الصحية بكامل طاقتها، والإعلان عن مواعيد جلسات التطعيم على الصفحات الرسمية. فتح منافذ صرف الألبان، وتقديم خدمات فحص المقبلين على الزواج، والمبادرات الرئاسية. تكثيف مرور إدارة صحة البيئة على الحدائق وأماكن الترفيه وحمامات السباحة وخزانات المياه. متابعة وحدات الغسيل الكلوي والتأكد من إجراءات مكافحة العدوى. تطهير المجازر والسلخانات ومكافحة الحشرات من خلال إدارة مكافحة ناقلات الأمراض.