شرعت مفوضية العون الإنسانى بولاية كسلا بشرق السودان فى الترتيبات الخاصة بتنفيذ قرار إيقاف نشاط بعض المنظمات بالولاية، على خلفية مخالفتها لقانون العمل الطوعى والإنسانى. وقال عثمان دفع الله، مفوض العون الإنسانى بالولاية، فى تصريح صحفى اليوم الأحد، إن قرار الإيقاف شمل منظمات "ماك" العاملة فى مجال مكافحة الألغام و"جول" الأيرلندية والمنظمة الدولية للبحث والتنمية (اكورد)، مشيرا إلى أن المفوضية قامت بتشكيل لجنة ولائية لمتابعة الترتيبات الإدارية اللازمة لتصفية مشروعاتها وفقا للقانون واللوائح. شار إلى آثار القرار المتعلق بجانب تنفيذ العمل الإنسانى والاجتماعى بالولاية، خاصة المناطق الريفية التى يغطيها عمل المنظمات بشكل كبير، والتى من أهمها برنامج مكافحة الألغام بمنظمة "ماك" والخدمات الصحية بمنظمة "جول" الأيرلندية، فضلا عن مشروعات دعم الأسر الفقيرة وتمويل المشروعات بمنظمة "اكورد"، والذى سيؤدى بدوره إلى إيقاف أكثر من 350 موظفا وعاملا بالمنظمات المذكورة. وأوضح مصطفى محمد الحسن، مدير منظمة "اكورد" بكسلا، أن القرار ستكون له آثاره على الموظفين والمستفيدين، وأن المنظمة تدرس حاليا حيثيات القرار فى كافة جوانبه. كانت مفوضية العون الإنسانى السودانية قد سلمت 7 منظمات أجنبية تعمل فى عدة مشروعات بولايات شرق السودان الثلاث، خطابات تسوية وتوفيق لأوضاعها بنهاية الثلاثين من يوليو المقبل لعدم جدوى مشروعاتها المحددة.