قالت مفوضية العون الإنساني السودانية، إنها سلمت 7 منظمات أجنبية تعمل فى عدة مشروعات فى شرق السودان خطابات تسوية وتوفيق لأوضاعها بنهاية الثلاثين من يوليو المقبل لعدم جدوى مشروعاتها المحددة. وكانت الانباء ذكرت أمس أن عدد الشركات المبعدة أربع شركات.. وكشف مفوض عام الشئون الانسانية الدكتور سليمان عبد الرحمن لصحيفة "الصحافة" الصادرة بالخرطوم اليوم "السبت"، أن القرار جاء بعد مسح ميداني ودراسة تقييمية شاركت فيها لجنة من الادارات ذات الصلة من المفوضية القومية والولائية بتكليف من الوزارة الاتحادية شملت تقييم مشروعات 15 منظمة أجنبية تعمل بولايات البحر الأحمر، كسلا، والقضارف. وتبين أن مشروعات 7 منظمات غير ذات جدوى واستوجب استدعاؤها ومنحها فرصة حتى الثلاثين من يوليو المقبل لتسوية وتوفيق أوضاعها. من جانبه، أوضح مدير عام المنظمات ومجمع الاجراءات الموحد بالمفوضية الاتحادية علي آدم حسن رئيس اللجنة المكلفة بمسح التقييم ان المنظمات التي شملها قرار توفيق الأوضاع تشمل منظمة: رعاية الطفولة السويدية العاملة بولاية البحر الأحمر، و"جوول" الايرلندية وتعمل في "كسلا"، و"بلان" العالمية وتعمل بالبحر الأحمر، و"أكورد" العالمية وتعمل بكسلا والبحر الأحمر. كما شمل القرار، شركات "ماك" البريطانية بكسلا، و"المثلث" الفرنسية وتعمل في القضارف، و"روسانتس" اليابانية وتعمل في القضارف أيضًا. وأكد المدير العام أن المسح الميداني تم في الفترة من 5 14 مايو الماضي، وتبين أن مشروعات هذه المنظمات السبع غير ذات مردود ايجابي وذات تكلفة تشغيلية عالية، وتم عقد اجتماع شمل كل هذه المنظمات ثم اجتماع منفرد مع كل مدير اقليمي على حدة، وتم شرح الأسباب والمبررات لقرار الابعاد، مبينًا أن 8 منظمات أجنبية أخرى لديها مشروعات وتعمل بجدوى تشمل ولايات الشرق الثلاث.