تعانى أحياء الإسكندرية من استمرار وتفاقم أزمة اسطوانات الغاز، وإهمال الحكومة إدخال الغاز الطبيعى، على الرغم من أن عملية حفر الأرض لمد المواسير قد تمت بالفعل منذ فترات طويلة مثلما هو الحال فى حى المنتزه الذى تمت به أعمال الحفر منذ عام كامل. على الناحية الأخرى تقدم أهالى برج العرب ببلاغ عن وجود منفذ بيع اسطوانات غاز يقوم بإخفائها فى وضح النهار بمخازن المنفذ، ويرفض بيعها للأهالى، ثم تهريبها ليلا وبيعها لتجار من قرى بنجر السكر. ويشير الأهالى إلى أن سعر الاسطوانة الواحدة قد ارتفع إلى عشرة جنيهات وفى مناطق أخرى تخطى هذا المبلغ، بينما اختفت الاسطوانات فى منافذ البيع وأصبحت متوافرة فقط على نواصى الشوارع وفى حوزة فئة ممن ليس لديهم تراخيص بالبيع. من جانبه أرجع مسعد المنواتى وكيل الوزارة ومدير مديرية التموين المشكلة بالإسكندرية إلى وجود شركتين فقط لتعبئة الغاز، وزيادة استهلاك الغاز فى الشتاء، فضلاً عن بعض التجاوزات التى تتم فى عملية التعبئة، مما يقلل من وزن الاسطوانة. وأضاف أن هناك خللاً فى التوزيع بين الشركتين وهى شركة كيروجاز وشركة الغازات البترولية، مما يتطلب تعديل النسب فى التوزيع.