سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التوتر يطوق لبنان.. إسرائيل توسع القصف.. غارات على الضاحية للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار وحركة نزوح عقب تهديدات جيش الاحتلال.. قصف الجنوب وتحليق للطيران على بيروت.. وإعلام عبرى: ترامب طلب عدم استهداف العاصمة
إسرائيل: نحمل لبنان مسؤولية إطلاق صواريخ على الجليل وسنرد بقوة.. الأممالمتحدة تدعو إلى ضبط النفس عون يبحث مع ماكرون التصعيد الإسرائيلى تصعيد كبير يشهده لبنان، عقب حادثة إطلاق صواريخ من جنوبلبنان باتجاه مُستعمرة كريات شمونة. ومن جهته، حمل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد عسكري، متوعداً بأنه "إذا لم يكن هناك سلام في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضاً"، مشدداً على أن إسرائيل "لن تسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر". وشهد لبنان، اليوم، الجمعة، سلسلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة، على قرى وبلدات الجنوب وبعض مناطق من "البقاع" شرقًا، كما شهدت سماء بيروت تحليقا كثيفاً للطيران الإسرائيلي. وألقت طائرة استطلاع إسرائيلية قنابل صوتية على منزل جاهز قرب الحسينية في وسط بلدة حولا، بينما استُهدف منزل مدمر على الطريق الداخلية بين العديسة وكفركلا، ما أدى إلى قطع الطريق. كما دفع جيش العدو الإسرائيلي لتنفيذ هجماتٍ جوية ضد لبنان حيث جرى استهدف عدد من البلدات في الجنوب لاسيما كفرتبنيت وسُجد ومرتفعات إقليم التفاح والجبور وغيرها. غارات على الضاحية! الأمر الأكثر خطورة في سياق هذا التصعيد تمثل في شن طائرة مسيرة إسرائيلية غارة على حي الحدث في الضاحية الجنوبيةلبيروت، عقب إعلان الجيش الإسرائيلي تهديده للضاحية الجنوبيةلبيروت، وهو التحذير الأول من نوعه منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار يوم 27 نوفمبر الماضى وذلك بعد حربٍ بين لبنان وإسرائيل استمرت قرابة ال13 شهراً منذ تشرين الأول 2023. وفى ظل هذ التصعيد، عقد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام اجتماعا أمنيا عاجلا، لبحث آخر التطورات الأمنية في البلاد، كما دعت الأممالمتحدة كلا من لبنان وإسرائيل إلى ضبط النفس. فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن ترامب طلب من بنيامين نتنياهو عدم استهداف العاصمة بيروت أو المرافق الحيوية من مطار ومرفأ وشركة الكهرباء في أثناء الغارات التي يشنها الجيش على لبنان. وعلى الصعيد السياسى، تناولت مباحثات رئيس لبنان العماد جوزيف عون، الجمعة، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الإليزيه، عدة ملفات فى مقدمتها العدوان الإسرائيلى على جنوبلبنان ، والسبل التي يمكن لفرنسا أن تساعد فيها لبنان على استعادة استقراره الامني والاقتصادي والمالي. وفق بيان لرئاسة لبنان. كما سيعقد لقاء رباعى بين رؤساء: فرنساولبنان وقبرص ورئيس وزراء اليونان، ينضم اليه عبر الفيديو الرئيس السوري، لبحث التطورات المتسارعة في المنطقة، وبخاصة على الصعيد الأمني. نزوح وهلع.. وإثر التهديد الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي، بدأ مواطنون في الحدت إخلاء منازلهم والنزوح إلى مناطق آمنة وسط مخاوف من وقوع مجزرة في ظل توقف حركة السير. والمنطقة التي هددها العدو الإسرائيلي تضم عدداً من المدارس، ما استدعى تحركاً من وزيرة التربية ريما كرامي دعوة مديري المدارس والثانويات والخاصة الواقعة في المناطق المهددة ومجمع الرئيس رفيق الحريري الجامعي في الحدث، ما أدى إلى التعطيل اليوم وإخلاء جميع المباني من المتعلمين والمعلمين والإداريين، وتوخي الحذر في نقل الأولاد حفاظاً على سلامة الجميع. الغارات تتجدد على الجنوب.. وعلى الصعيد الآخر، وبعد جولة من القصف المدفعي التي شنت على القرى الحدودية عقب زعم إسرائيل إطلاق صواريخ من جنوبلبنان نحو الشمال صباح اليوم، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على عدد من القرى الحدودية، وقد شملت الغارات مناطق ( يحمر، زوطر، وأرنون، خراج بلدة كفرحونة، نبع الطاسة، سُجد، مرتفعات إقليم التفاح، مُرتفعات الجبور). كما تعرضت بلدة كفرصير الجنوبية لقصف مدفعي إسرائيلي، فيما نفذت القوات الإسرائيلية عملية تمشيط إسرائيلية من تلة حمامص، وسط سماع أصوات إطلاق نار في القرى المجاورة. كذلك استهدف القصف الإسرائيلي صباحاً محيط جبانة كفركلا وبلدة الطيبة، فيما أشارت المعلومات إلى استخدام القذائف الفوسفورية في استهداف بلدة الخيام. غارة إسرائيليّة عنيفة جدّاً استهدفت الضاحية الجنوبية pic.twitter.com/qYhLnUZiCj — Lebanon 24 (@Lebanon24) March 28, 2025