أكد أصحاب محطات البنزين والسولار بالغربية أنهم يتعرضون لنقص شديد فى الكميات الواردة إلى المحطات، حيث بلغت الكميات الواردة أقل من النصف والعديد من المحطات تعمل بنصف طاقتها، حيث أكد صاحب محطة شبشير الحصة أن المحطة كانت فى الأيام العادية تستقبل 75 ألف لتر يوميا من السولار والآن يصل إلى 30 ألفا أو أقل برغم الأزمة الطاحنة، فى حين أن البنزين 92 كان يتم ضخه بواقع يومين وانقطاع يوم، والآن يتم ضخه يومين وينقطع 4 أيام، وقد يمتد إلى أسبوع، فى حين أن الكميات الواردة من البنزين 80 لا تكفى حاجة الاستهلاك اليومى، نظرا لانعدام البنزين 90 وضعف ضخ البنزين 92، مما أدى إلى التزاحم الشديد وامتداد الطوابير لساعات طويلة أمام المحطات. بينما أكد أصحاب محطات البنزين الأخرى أن حركة ضخ البنزين لمحطات التموين أصبحت قليلة للغاية بسبب عدم توفر البنزين فى المحطات الرئيسية، نتيجة عدم ضخ الكميات من الشركات الرئيسية، مما أدى إلى التزاحم الشديد على المحطات. على الجانب الآخر قامت مباحث التموين بالغربية بتحرير جنحة بمركز قطور ضد صاحب محطة وقود ببيع البنزين 80 بأزيد من السعر المقرر له، فى حين توقفت العديد من المصابغ والمصانع بسبب أزمة البنزين إلى تشهدها المحافظة.