طالب السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشئون فلسطين فى الجامعة العربية، بمعاقبة كل من يدعو للسياسة العنصرية أو يسوق لها، وكل من يدعو لارتكاب الجرائم التى نفذها الاحتلال فى قطاع غزة وقبلها فى الضفة الغربية، جاء هذا الطلب ردا على عدة فتاوى يهودية تبيح لجيش الاحتلال الإسرائيلى قتل النساء والأطفال والشيوخ والمدنيين العزل. وتساءل صبيح "لا أعرف كيف يطلب حاخامات وشخصيات دينية يهودية من الجنود الإسرائيليين عدم الرحمة بالأطفال والشيوخ والنساء؟!" مؤكدا أنهم يخالفون بذلك جميع الرسالات السماوية والتسامح الذى دعت إليه جميع الديانات، بل ويعد ذلك انتهاكا صريحا للقانون الدولى ولمبادئ الأممالمتحدة، ووصفها بأنها دعوات عنصرية فى الوقت الذى يطالبون فيه بمعاداة السامية. وأضاف صبيح أن الجامعة العربية تلقت أيضا ما يفيد بأن الحاخام الأكبر لمدينة صفد "شلوموا إلياهو"، قال "إذا قتلنا 100 دون أن يتوقفوا عن ذلك، فى إشارة لبعض أعمال المقاومة"، فلا بد أن نقتل منهم ألفا، وإذا قتلنا منهم ألفا دون أن يتوقفوا فلنقتل منهم 10 آلاف، وعلينا أن نستمر فى قتلهم حتى لو بلغ عدد قتلاهم مليون قتيل. وكانت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية سبق أن نشرت فتوى لعدد من حاخامات اليهود فى إسرائيل، من بينهم الحاخام "يسرائيل روزين" رئيس معهد تسوميت وأحد أهم مرجعيات الإفتاء اليهود، والذى قال إن "حكم التوراة ينص على قتل الرجال والأطفال وحتى الرضع والنساء والعجائز، وحتى سحق البهائم".