خالد توحيد ووليد صلاح الدين يتقدمان ببلاغات ضد "زووم سبورت"

لتأخر صرف المستحقات المالية..

تقدم عدد من الإعلاميين ومقدمى البرامج فى قناة زووم سبورت ببلاغات ضد مسؤولى القناة، بعد قرار إغلاقها منذ حوالى شهر وعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية عن فترة عملهم بها التى بلغت 4 شهور رغم وعود عصام البنا، المدير التنفيذى للقناة، بأنهم سيتقاضون مستحقاتهم كاملة مع استمرار القناة.
وكان العاملون قد فوجئوا بقرار وقف بث القناة دون أخذ مستحقاتهم، ومع ذلك برر المدير التنفيذى أن وقف القناة سببه تغيير الديكورات إلا أنهم انتظروا إعادة بث القناة ولم يحدث ذلك.
وقرر عدد من مقدمى البرامج، ومنهم: وليد صلاح الدين، وهيثم فاروق، وتامر عبد الحميد، وخالد عبد الحميد، تقديم بلاغ إلى النائب العام ضد إيهاب طلعت، صاحب القناة، وأميرة تادرس التى قامت بالتوقيع على العقود معهم، وذلك فى إطار الحفاظ على حقوقهم المالية والأدبية.
وقال الإعلامى خالد توحيد ل«اليوم السابع» إنه بقدر حماسه على العمل مع قناة زووم سبورت، وهو الحماس الذى جعله يترك قناة الأهلى التى كان واحدا من ألمع نجومها، إلا أن هذا الحماس انقلب إلى العكس تماما بعد تجربته المريرة مع زووم سبورت، حيث أثبتت التجربة أنها قناة غير مهنية وغير احترافية وأساءت له وللكثير من زملائه الذين عملوا بها، والذين اتفقوا على الذهاب إلى آخر مدى بعد الضرر المادى والمعنوى الذى لحق بهم.
وأضاف توحيد، للأسف خذلتنا إدارة القناة بما قامت به بعد إطلاق العديد من الوعود البراقة المتعلقة بطموح القناة، وكيف أنها ستكون واحدة من أهم القنوات الرياضية، إلا أن هذه الوعود تبخرت واحدا تلو الآخر على أرض الواقع بعد توقف القناة عن البث أكثر من مرة، وعدم حصولنا وكل العاملين فيها من إعلاميين وفنيين على مستحقاتنا المالية، وأوضح خالد أن المسألة بالنسبة له لا تتعلق فقط بالجانب المادى، ولكن بالجانب الأدبى والمأزق الذى وضعته القناة فيه، لذلك فهو بصدد اتخاذ كل الإجراءات القانونية مع محاميه ضد القناة وإدارتها، وبالفعل قمنا بإرسال الإنذار الأول، كما أننى أدرس رفع قضية تعويض، نظرا للضرر البالغ الذى وقع علينا.
بينما فضل بعض العاملين تهدئة القضية وعدم تصعيد الأزمة، أملا فى الحصول على مستحقاتهم دون مشاكل، ومنهم هادى خشبة الذى أكد أنه لن يتجه لرفع قضية ضد مالك القناة واتفقت معه فى الرأى منى المراغى التى أكدت ل«اليوم السابع» أنها لن تتقدم ببلاغ ضد إيهاب طلعت لأنها أخذت وعدا منه أنها ستحصل على مستحقاتها على دفعات وتنتظر أن يتحقق وعده، كما أنها ليست متأكدة من استرداد مستحقاتها عن طريق القانون، وأضافت أنها لا تحب المشاكل.