قال د.حلمى شعراوى مدير مركز البحوث العربية والإفريقية، إن الذين هاجموا السفارات المصرية عقب العدوان الإسرائيلى على غزة هم أحباب مصر. ودلل شعراوى على ذلك بتراجع الدور المصرى العربى والإفريقى وأن الهجوم على سفارات مصر هدفه التساؤل عن دورها التاريخى ولماذا لم تتحرك لإنقاذ غزة بقوة مناسبة للحدث؟. وعن القول بوجود مساعٍ لتحويل منابع النيل قال، لا توجد مشكلة مياه فى العالم يمكن أن تعمل على نشوب حرب، فلم تحدث حرب بين دولتين بسبب الماء، وأن جملة الحروب القادمة ستكون حرب مياه هى مجرد جملة قالها دكتور يوسف بطرس غالى "كده وخلاص".