أصدر حزب الحرية بيانا استنكر خلاله المهندس معتز محمد محمود، عضو مجلس الشعب، وممثل الهيئة البرلمانية للحزب، استمرارية موقف حزب الحرية والعدالة فى تجاهل آراء الأحزاب الأخرى. وأشارالبيان إلى أنه كان هناك اتفاق بين حزب الحرية والعدالة ورؤساء تلك الأحزاب على اجتماع الهيئات البرلمانية بمجلسى الشعب والشورى لعمل دستور توافقى واختيار لجنة المائة، إلا أن هذه الأحزاب فوجئت بأن اللقاء مجرد جلسة استماع مع عدم أخذ رأى هذه الأحزاب فى الاعتبار، مما اضطر هذه الأحزاب إلى الانسحاب وعلى رأسها الحرية والمواطن المصرى وغد الثورة، رافضين سيطرة حزب الحرية والعدالة وانفراده بالرأى.