بالصور.. "اليوم السابع" يرصد 7 أسباب أسقطت البارسا على كامب نو

نجح ريال مدريد فى تحقيق لقب الدورى الإسبانى نظريًا مساء أمس، عندما تغلب على برشلونة بهدفين مقابل هدف، ليرفع رصيده إلى 88 نقطة فى الصدارة وبفارق 7 نقاط كاملة عن البلوجرانا.
وهزيمة الأمس ليست مفاجأة كبيرة بعدما ظهرت العديد من الأسباب التى أدت إلى تلك الكارثة التى نزلت كالسهم على أبطال أوروبا بكامب نو وسط حوالى 100 ألف متفرج.
وأدت تلك الخسارة إلى ضياع حلم الاحتفاظ بلقب الليجا للعام الرابع على التوالى، وتحقيق الفوز الأول للمرينجى فى كامب نو منذ خمس سنوات والأول هذا الموسم أيضًا، إذ تواجه الفريقان خمس مرات، فاز فيها برشلونة بثلاثة وتعادلا مرتين، ونرصد خلال السطور التالية 7 أسباب رئيسية أدت إلى سقوط نجوم العالم وسط جماهيرهم.
مغامرة جوارديولا
بدأ جوارديولا المباراة بطريقة 3-4-3، واعتمد على ثلاثى فقط فى قلب الدفاع هم ماسكيرانو وبويول وبوسكويتس، إلا أنهم فشلوا فى صد المد الهجومى الملكى عن طريق أوزيل ورونالدو وبنزيمة، كما أخطأ جوارديولا فى تقدير حجم دفاعات الريال ولعب بدون رأس حربة صريح واعتمد على ميسى وإنيستا فى الاختراق من العمق وألفيس وتيو من الأطراف وكان الثنائى الأخير غير موفق على الإطلاق، كما أبقى بيكيه على مقاعد البدلاء فى الوقت الذى يحتاج فيه الفريق لخدماته.
أين ميسى؟!!
لم يظهر النجم الأجنتينى فى حالته الطبيعية، وكأنه "شبح" على ملعب كامب نو، وارتكب عدة أخطاء ضد مدافعى الريال حيث قام بعرقلة راموس وبيبى على غير العادة، كما قام بالعديد من التمريرات الخاطئة، وهو ما أفقد البارسا أحد أهم أسلحته وهو الفذ الأرجنتينى.
تيو
بدون شك، الصغير تيو كان أسوأ لاعبى الكلاسيكو، واعتمد عليه جوارديولا فى اختراق دفاعات المرينجى من الناحية اليسرى، لكن أربيلوا الظهير الأيمن للريال نجح فى القضاء على خطورة الجناح الصغير، حتى فى الكرات التى نجح فى الوصول بها لمرمى كاسياس، سددها بغرابة، وأضاع هدفين محققين لفريقه، وأصر مديره الفنى على بقاءه بالملعب حتى الدقيقة 81.
تمريرات خاطئة بالجملة
لأول مرة أشاهد هجمة برشلونة تُقطع فى مهدها بسبب تمريرة خاطئة، فالفريق الذى يمتاز بالتمريرات القصيرة والمتقنة، فشل أمس فى ممارسة هوايته التى تستفذ نجوم الملكى، فسقط برشلونة واقتربت الليجا من العودة لمدريد بعد ثلاث سنوات قضتها بخزائن البلو جرانا بكاتالونيا.
تشيلسى الإنجليزى
أدى لاعبو برشلونة مباراة الأمس، وهم متأثرون بدنيًا وذهنيًا بتشيلسى الإنجليزى، الذى تغلب عليهم بهدف للإيفوارى دروجبا فى لقاء ملحمى تسبب فى إرهاق أبطال أوروبا بلندن يوم الأربعاء الماضى، وهو ما أدى إلى غياب ألكسيس سانشيز عن تشكيلة الكلاسيكو بسبب الإرهاق، كما ظهر أكثر من لاعب دون المستوى.
قناعة مورينيو
رفض مورينيو القيام بأى مغامرة خلال اللقاء، وكان قانعًا بسير اللقاء، بعدما غلب على أداء لاعبيه الطابع التكتيكى والالتزام الخططى بشكل كبير، حيث لم يتقدم ظهيرا الجنب طوال ال90 دقيقة إلى منتصف ملعب برشلونة وثبت كونتراو وأربيلوا لصد ألفيس وتيلو، ونجح الثنائى الملكى فى القيام بهذا الدور بنجاح كبير، ولم يطمع مورينيو فى جوارديولا عندما لعب بدون عمق دفاعى فى وسط الملعب، واستمر فى غلق المساحات على أصحاب الملعب واللعب على المرتدات.
هدوء رونالدو
على غير العادة، ظهر كريستيانو رونالدو واثقًا وهادئًا طوال ال90 دقيقة، ولم يهتز أو يتوتر كعادته فى لقاءات الكلاسيكو ونجح فى تسجيل هدف الفوز بعد دقيقتين من تعادل سانشيز، ولم ينفلت عندما سجل هذا الهدف واحتفل بطريقة تؤكد على هدوئه.