الدعاوى القضائية «مطبات صناعية» تهدد انتخابات القضاة بالبطلان

عبدالعزيز يراها غير مؤثرة.. وزين الدين وصفها بالمناوشات.. والزند ينتظر

اليوم تنظر دائرة طلبات القضاء بمحكمة استئناف القاهرة الدعويين القضائيتين اللتين أقامهما المستشار أحمد عبدالفتاح القاضى بمحكمة المنصورة ضد الجنة المشرفة على انتخابات نادى القضاة، كما ستنظر نفس الدائرة يوم 27 يناير الحالى الطعن الذى قدمه المستشار زكريا عبد العزيز رئيس النادى الحالى، ضد الحكم الذى حصل عليه المسشار احمد عبدالفتاح، والخاص بإلغاء قرار رئيس النادى بفصل 3200 عضو من النادى لعدم تسديدهم زيادة الاشتراكات حيث وصف زكريا الحكم فى مذكرة الطعن بأنه ملىء بالأخطاء الواضحة.
أحد القضاة فسر رفع الدعاوى برغبة عدد من رؤساء أندية القضاة بالأقاليم فى التأثير على الانتخابات، بحجة انعدام الشفافية لدى تيار الاستقلال كما يقول عبدالفتاح فى دعواه. مستشهدا بانتخابات 2005 والتى كانت أشد عنفا من الانتخابات الحالية ومع ذلك لم تقم دعوى قضائية ضدها. المستشار زكريا عبدالعزيز, لا يرى تأثيرا للدعاوى القضائية على سير العملية الانتخابية معللا ذلك بان اللجنة المشرفة على الانتخابات هى لجنة عليا تتولى الادارة بدلا من لجنة الاقتراع: « لا تتواجد فى النادى بشكل منتظم وعدد أعضائها كبير يصل إلى 50 قاضيا عكس اللجنة العليا المكونة من 3 قضاة رئيسها على المعاش ومتفرغ للانتخابات فقط وأضاف قائلا: «انه فى حالة صدور حكم ببطلان اللجنة سيتم تشكيل لجنة أخرى تتولى الانتخابات بمنتهى الموضوعية».
المستشار سامى زين الدين رئيس بمحكمة استئناف الاسكندرية والمرشح على منصب رئيس النادى قال هناك حوار ومناقشات مع المستشار أحمد عبدالفتاح لتنازله عن الدعوى القضائية فى الوقت المناسب حتى لا تتعطل الانتخابات ووصفها: «تلك الدعاوى مجرد مناوشات انتخابية سنتخلص منها قريبا لكى لا تكون عقبة أمامنا».
فى حين يرى المستشار أحمد الزند رئيس بمحكمة استئناف القاهرة والمرشح على منصب الرئيس،أن لائحة النادى تنص على أن تتكون الجنة المشرفة على الانتخابات من الأقدمية المطلقة للمستشارين العاملين من نواب رؤساء الاستئناف ومن مستشارى محكمة النقض ويجب الالتزام بذلك، ولكن رئيس اللجنة الحالى المستشار محمود زكى أحيل للتقاعد ومن هنا فالنادى شكل اللجنة تخالف النص الموجود فى اللائحة».
لمعلوماتك...
◄13 فبراير موعد عقد انتخابات نادى القضاة.