قال الدكتور حسام بدراوى، مؤسس حزب الاتحاد: "إنه كان يجب اختيار الجمعية التأسيسية للدستور من خارج البرلمان"، لافتاً إلى أن تشكيل تأسيسية الدستور بالشكل الحالى لا يتناسب مع وضع مصر بعد الثورة. وأضاف "بدراوى" خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، مساء اليوم الخميس،ً أن وضع القوات المسلحة لن يثير جدلا عند وضع الدستور الجديد. كما أشار "بدراوى " إلى أن السرعة فى إصدار قانون العزل السياسى يعطى للناس الأحساس أنه مقصود به عمر سليمان، المرشح للرئاسة، مشددا على أن القانون يجب أن يكون أعمى ولا يفصل لإستخدامه ضد أحد. وأعتبر أن من حق "سليمان" الترشح للرئاسة ومن حق الناس أن ترفضه، مشيرا إلى أنه يحترم الأغلبية الحالية لأنها ترشيح الشعب، وموضحا أنه يجب إن يستمر حكم الرئيس الجديد أكثر من مدتين. كما لفت إلى أن ترشيح الإخوان للمهندس خيرت الشاطر، للرئاسة، ليس مفاجأة، وأكد أنه إذا أمتلك الإخوان كافة السلطات فهذا يعنى صنع ديكتاتوريات أخرى، موضحاً أن الفترة الحالية تفرض على الأغلبية أن يكون لها حس سياسى، مشيرا إلى أن الشعب بالتأكيد يفكر فيمن سيختاره رئيسا للجمهورية. وقال: "يجب أن تطبق العدالة دون إنتقائية وهذا لا يحدث الآن"، منتقدا بذلك سعى الإخوان إلى النزول للشارع لفرض مرشحهم للرئاسة، ومشيرا إلى أن الحزب لن يدعم أى مرشح رئاسى إلا بعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين الرسميين. وحول تشبيه البعض للدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، ببدراوى أثناء وجوده فى الوطنى، أعتبر رئيس الحزب الوطنى السابق، أن وجود معارضة مثل البلتاجى داخل حزب الإخوان شىء جيد وأنه كان يسير على ذات النهج، كما نصح عضو الحرية والعدالة بأن يستمر فى مواقفه القوية داخل الحزب. وعن وصفه بالفلول بسبب علاقته بمبارك والحزب الوطنى قال بدراوى: "لا أتضايق عندما يصفنى الناس بذلك"، معتبراً أن هذا طبيعة الديمقراطية، ومؤكدا رفضه الترشح لأى منصب لأن هذا ليس مكانه ولا زمانه، وقال: "لكن هذا لا يعنى انتهاء دورى السياسى".