قال الدكتور حسام بدراوى، مؤسس حزب الاتحاد، إنه كان يجب ختيار الجمعية التأسيسية للدستور من خارج البرلمان، موضحًا أنه يجب إن يستمر حكم الرئيس الجديد أكثر من مدتين. وأضاف خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، مساء أمس:"إن وضع القوات المسلحة لن يثير جدلا عند وضع الدستور الجديد"، مشيرا إلى أنه لا يوجد سلطة فى البلاد عن السؤال، معتبر أن يجب أن يكون هناك توازن بين السلطات. ولفت إلى أن تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بالشكل الحالى لا يتناسب مع وضع الدستور بعد الثورة، معتبر أن تغول السلطة التنفيذية كان المشكلة فى دستور 71. وأشار إلى أن السرعة فى إصدار قانون العزل السياسى يعطى للناس إحساسًا أنه مقصود به عمر سليمان، المرشح للرئاسة، مشددا على أن القانون يجب أن يكون أعمى ولا يفصل لإستخدامه ضد أحد. ويرى، بدراوى أن وجود معارضة مثل محمد البلتاجى داخل حزب الحرية والعدالة شئ جيد، ونصحه بأن يستمر فى مواقفه داخل الحزب. وقال إن من حق عمر سليمان الترشح للرئاسة ومن حق الناس أن ترفضه أو تقبله، مشيرًا إلى أنه يحترم الأغلبية الحالية لأنها ترشيح الشعب. ولفت إلى أن ترشيح الإخوان للمهندس خيرت الشاطر، للرئاسة، ليس مفأجاة، لأنه هناك حزب أغلبية من حقه ترشيح أحد منه للرئاسة، مؤكدًا أنه إذا امتلك الإخوان جميع السلطات فهذا يعنى صنع ديكتاتوريات أخرى، وأن الفترة الحالية تفرض على الأغلبية أن يكون لها حس سياسى، وأن الشعب بالتأكيد يفكر فيمن سيختاره رئيسا للجمهورية. وقال، إنه لا يتضايق إذا أطلق عليه أحد أنه من الفلول، معتبر أن هذا طبيعة الديمقراطية، مؤكدًا أنه يرفض الترشح لأى منصب لأن هذا ليس مكانه ولا زمانه، نافيا ان يكون هذا يعنى أنه دوره أنتهى.