أمريكا تدفع الثمن.. نواب: مصر حذرت من توسيع دائرة الصراع وواشنطن لم تستمع.. يحيى كدوانى: حادث الأردن بداية لمرحلة جديدة من استهداف المصالح الأمريكية.. وعضو "خارجية النواب": نتيجة مباشرة لتجاهل التحذيرات المصرية

أكد أعضاء بمجلس النواب أن السياسات الأمريكية الداعمة لإسرائيل ستؤدى إلى إشعال مزيد من الأزمات فى المنطقة، ولن نجنى من ورائها سوى الخراب، وإن حادث الأردن هو بداية لمرحلة استهداف للمصالح الأمريكية فى المنطقة وعودة لجماعات الإرهاب والعنف تحت غطاء دعم القضية الفلسطينية.

اللواء يحيى كدواني عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، قال إن مصر التزمت بضبط النفس منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واتبعت سياسة حكيمة تتفق مع الإرادة الشعبية، وحذرت الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي من أن استمرار الحرب في غزة سيسفر عما لا يحمد عقباه، وسيؤدى لتوسيع دائرة الصراع، ودخول أطراف أخرى في الحرب، مشيرا إلى أن حادث الأردن هو أحد هذه التداعيات.

وأشار كدوانى في تصريحات ل "اليوم السابع" إلى أن الموقف الأمريكي والأوروبي المنحاز بشكل فج لصالح إسرائيل، والذي يضفي حماية كاملة للدولة الصهيونية بل ويدعمها ويشاركها في عدوانها على الشعب الفلسطيني، ويقدم لها تأييدا مطلقا وغطاء سياسيا للأعمال غير الإنسانية وسياسات التجويع والحصار القاتل للشعب الفلسطيني في غزة، أدى إلى حالة من الاحتقان العربي ضد السياسات الأمريكية والصهيونية، وظهور جماعات تعمل بشكل ممنهج ضد القواعد الأمريكية في المنطقة.

واعتبر كدواني أن حادث الأردن بداية لمرحلة جديدة من تبادل الاعتداءات ودخول الجماعات المناصرة للقضية الفلسطينية في أعمال عدائية ضد التواجد الغربي في المنطقة، ولابد من الاستماع للتحذيرات المصرية بالوقف الفوري للحرب، ولابد ان تتحمل أمريكا مسؤوليتها.


عضو "خارجية النواب": حادث الأردن نتيجة مباشرة لعدم استماع أمريكا لتحذيرات مصر

قالت النائبة أسماء الجمال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن القيادة المصرية كانت على درجة كبيرة من الوعى بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، وحذرت الجميع وعلى رأسهم الولايات المتحدة من استمرار الحرب الغاشمة على الشعب الفلسطينى ودعم سياسات العقاب الجماعي التى تتبعها إسرائيل ضد نحو 2 مليون فلسطيني مدني وهو ما لم تستمع إليه الولايات المتحدة، ونرى الآن نتيجة هذه الأعمال العدائية التي تستهدف المصالح الأمريكية في المنطقة وآخرها حادث الأردن.

فيما قالت النائبة أسماء الجمال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن القيادة المصرية كانت على درجة كبيرة من الوعى بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، وحذرت الجميع وعلى رأسهم الولايات المتحدة من استمرار الحرب الغاشمة على الشعب الفلسطينى ودعم سياسات العقاب الجماعي التى تتبعها إسرائيل ضد نحو 2 مليون فلسطيني مدني وهو ما لم تستمع إليه الولايات المتحدة، ونرى الآن نتيجة هذه الأعمال العدائية التي تستهدف المصالح الأمريكية في المنطقة وآخرها حادث الأردن.

وأوضحت، أن السياسات الأمريكية أدت في وقت سابق الى خلق عداوة كبيرة مع شعوب المنطقة وكان السؤال الذى يشغل بال الأمريكيين وقتها هو :"لماذا يكرهوننا؟" والان أمريكا تتبع نفس السياسات التي أدت لنفس النتائج السابقة ومن المؤكد انها ستصل الى نفس النتيجة لكن بعد فوات الأوان.

واعتبرت أسماء الجمال أن ما يجرى في غزة هو جنون وعقاب جماعي وإبادة لشعب أعزل وهو أمر لابد أن يؤجج نفوس الملايين في العالم العربي وزيادة وتيرة الأعمال العدائية.

وتابعت: "الوقت يفرض على أمريكا الاستماع لصوت العقل قبل أن يندم الجميع فالشرق الأوسط ليست ساحة لتجريب الأسلحة الأمريكية على حساب الأمن القومى للإقليم"


تيسير مطر: أمريكا تدفع ثمن عدم الاستماع لتحذيرات مصر بشأن توسيع دائرة الصراع

قال النائب تيسير مطر عضو مجلس الشيوخ، إن الولايات المتحدة تدفع ثمن عدم الاستماع لتحذيرات الدولة المصرية من مغبة استمرار الحرب في غزة والانحياز الفج لصالح العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وهو الأمر الذى أدى الى شحن وتأجيج نفوس الجماهير في المنطقة العربية وتم ترجمته من خلال أعمال عدائية تستهدف المصالح الأمريكية في المنطقة، مشيرا إلى أن ما جرى في الأردن قد يكون بداية لحالة من التصعيد والعنف لا يعرف أحد نهاية لها.

واعتبر عضو مجلس الشيوخ أن استمرار الدعم الأمريكي للعدوان الإسرائيلي على غزة وإهدار قرارات الشرعية الدولية على هذا النحو سيعيد جماعات الإرهاب والعنف الى الواجهة مرة أخرى بعد ان تم دحر الإرهاب بشكل ناجح جدا خلال السنوات القليلة الماضية، مضيفا :"للأسف نحن في الشرق الأوسط من ندفع ثمن هذه السياسات الأمريكية التي تدعم إسرائيل وتقدم المبرر لجماعات الإرهاب في نفس الوقت"

وأكد مطر أن الولايات المتحدة الامريكية لابد أن تتحمل مسؤولياتها أمام العالم وتتخذ منحى أكثر حكمة في تعاملها مع هذا الصراع وتعلم ان انسياقها وراء الرغبات الشيطانية لقيادة الدولة الصهيونية وعدم الاستماع للاصوات الحكيمة مثل الدولة المصرية سيجلب الخراب للمنطقة باسرها وللمصالح الأمريكية في المنطقة.