بكار:القوى الإسلامية ستجمع على مرشح واحد وستعلن عنه بعد غلق باب الطعون

قال المتحدث الإعلامى باسم حزب النور ذو المرجعية السلفية نادر بكار: إن القوى الإسلامية ستجمع على دعم مرشح رئاسى واحد، وستعلن عنه بعد غلق باب الطعون.
وأوضح بكار أن جماعة الدعوة السلفية، وأنصار السنة المحمدية، والجمعية الشرعية ستجتمع من أجل اختيار مرشح واحد، بعد الاتفاق عليه، من أجل دعمه خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة من المرشحين ذوى المرجعية الإسلامية.
وأشار بكار فى تصريحات صحفية له، اليوم الخميس، أن جماعة الدعوة السلفية ألتقت خلال الفترة الأخيرة بمختلف المرشحين ذوى المرجعية الإسلامية من أجل التوصل إلى اتفاق على أفضل العناصر التى سيتم دفعها.
وعلى جانب آخر، أعرب الدكتور عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية عن تحفظه على بعض ما جاء فى وثيقة الأزهر، خاصة فيما يتعلق بتفسيرها لمدنية الدولة فى مقابل التداخل مع مصطلحات علمانية الدولة.
وأبدى المتحدث فى بيان منسوب إليه، تخوفاته من التحول من منظور الدولة المدنية التى وافقت عليها القوى الإسلامية، بفعل التأثيرات العلمانية والليبرالية على التطبيق، على حد وصفه، مشيرا إلى أن الأغراض المعلنة للدولة المدنية لا تستوى مع ما أشار له من محاولات لإعادة صياغة المادة الثانية من الدستور.
وتعجب الشحات فى بيانه، من إقامة كيانات موازية لأخرى جاءت بانتخابات شعبية نزيهة، مبينا أن هذا الإجراء كان قائما خلال النظام السابق بفعل التضيقات الأمنية.
وكان مجلس شورى جماعة الدعوة السلفية بمختلف محافظات الجمهورية، قد عقد اجتماعا بمعسكر شباب أبو قير بالإسكندرية، اليوم الخميس، لمناقشة عدد من الأمور والقضايا المتعلقة بشئون الساحة الحالية.
وشارك فى اللقاء أعضاء مجلس إدارة الدعوة السلفية، والقيادات التاريخية للدعوة ومنهم الشيوخ (ياسر برهامي، سعيد عبد العظيم، ومحمد عبد الفتاح، ومحمد إسماعيل، وأحمد فريد)، بالإضافة إلى عبد المنعم الشحات، وأحمد حطيبة.
وناقش الاجتماع قضايا متعلقة بأداء مجلسى الشعب والشورى، بالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية وموقف القوى الإسلامية من دعم أحد المرشحين ذوى المرجعية الإسلامية، فضلا عن تشكيل الدستور الجديد.