"مايحكموش" تنفى إشاعة تمويلها من الإخوان أو أى مرشح رئاسى

أصدرت حملة ما يحكموش بيانا اليوم تنفى فيه شائعات تمويلها من الإخوان أو أى مرشح رئاسى آخر، وتؤكد استقلالها وهدفها هو محاربة فلول النظام السابق من مرشحى الرئاسة المحتملين.
وجاء فى البيان أن حملة "ما يحكمو " تابعت آراء العديد من المتابعين منذ انطلاقها وحتى الآن، ولاحظت الحملة أن هناك شائعات تتداول عن أن الحملة مدعومة من جماعة الإخوان المسلمين أو من أحد المرشحين المحتملين للرئاسة، ونحن فى الحملة ننفى هذ الشائعات العارية تماماً عن الصحة".
وقالت الحملة فى بيانها: "إننا مجموعة من الشباب من مختلف الاتجاهات اتفقنا على أن ننحى خلافتنا جانباً لمواجهة فلول النظام السابق الذين انتووا الترشح للرئاسة ولسنا تابعين لأى حزب أو حركة أو جماعة بعينها كذلك أيضاً لا ندعم أى مرشح رئاسى بعينه، بل نركز كل مجوداتنا وطاقتنا فى مواجهة الفلول التى لو فازت ستعود بنا للخلف وتعيد إنتاج النظام السابق مرة أخرى وربما يكون فى صورة أبشع وأشرس، ونعلم أن هناك من المرشحين من كان يجب وضعهم ضمن الحملة، ولكننا ارتأينا أن فرصهم ضعيفة أو تكاد تكون معدومة، وأن نشر أخبار عنهم أو مهاجمتهم بشكل أو بآخر قد يضيف لهم أو يروج لهم، لذا فقررنا تجاهلهم حتى لا نساعد فى الترويج لهم".