سكوب طلب إقالة العقاد.. فانكشفت الفضيحة

مخالفة خطيرة فى الجبلاية

فجر التشيكى ميروسلاف سكوب المدير الفنى لمنتخب الشباب قنبلة من العيار الثقيل لمسئولى اتحاد الكرة قبل سفر الفريق إلى رواندا للمشاركة فى بطولة الأمم الأفريقية للشباب، عندما طلب من سمير زاهر رئيس مجلس الجبلاية ضرورة استبعاد جمال العقاد المدير الإدارى للفريق، بسبب عدم تفرغه لعمله وتوريط الجهاز الفنى فى أزمات متتالية، كان أبرزها عدم الاتفاق على مباراتين وديتين أو إقامة دورات دولية تساعد فى إعداد الفريق بشكل جيد، قبل بطولة الأمم الأفريقية للشباب التى تستيضفها رواندا فى الفترة من 18 يناير الجارى إلى 1 فبراير المقبل، ورغم أن سكوب كان قد كلفه رسميا بالسفر إلى رواندا لحضور قرعة البطولة والاتفاق مع مسئولى المنتخبات المشاركة، لكنه تحجج بوجود لوائح بالكاف تمنع الفرق التى تقع فى مجموعة واحدة من اللعب وديا قبل المنافسات، وكان أمامه 4 فرق أخرى من المجموعة الثانية هى الكاميرون ومالى ورواندا وقد تم اللعب مع الأخيرة مباراتين وديتين بالقاهرة لم يكن للعقاد دور فى الاتفاق عليهما مع الجانب الرواندى.
وعلمت «اليوم السابع» أن هناك مفاجأة مدوية كشفها أحد مسئولى الجبلاية بأن شكوى سكوب كشفت عن مخالفة خطيرة وقع فيها مجلس إدارة اتحاد الكرة، وهى أن تعيين العقاد يعد مخالفا للوائح الرياضية التى تمنع أى مسئول من العمل فى هيئتين رياضيتين فى وقت واحد، حيث إن جمال العقاد مازال مستمرا فى عمله مديرا لمنطقة القاهرة للكرة ويتقاضى راتبا شهريا قدره 15 ألف جنيه، وفى نفس الوقت يتقاضى راتبا قدره 10 آلاف جنيه من منصبه كمدير إدارى لمنتخب الشباب، وتؤكد المصادر أن مسئولى اتحاد الكرة يدرسون أمر إقالة جمال العقاد لغلق الباب أمام المعارضين لسياسة الاتحاد، خاصة أن الدعوى القضائية مازالت منظورة ولم يبت فى بعضها.. وينتظر أن يتخذ قرارا تجاه العقاد بعد العودة من رواندا.
من جهة أخرى منح سكوب معاونيه هانى رمزى ومحمد الصيفى وفكرى صالح صلاحيات كبيرة فى اختيار قائمة اللاعبين التى ستخوض البطولة الأفريقية حيث حرص على أخذ رأيهم جميعا فى اختيار 18 لاعبا فقط من بين 28 لاعبا موجودين بالفريق فعليا.