· اتهام سكوب بالإلحاد بعد الكريسماس.. واللاعبون قالوا : نخاف الله · فتنة طائفية بين رمزي ولاعب مغمور بسبب طبق كريم كراميل · " المومس " أحدث لفظ في تبادل الشتائم .. وزاهر بارك خطيئة بوجي لأن الانهيار لم يكن سهلا .. ولأن السقوط لم يكن متوقعا ... ولأن هذا الجيل أفسد علي اجيال تسبقه في العمر لحظة الاحتفال بأجمل أيام العمر في العصر الحديث - السادس من أكتوبر - يبقي سقوط منتخب الشباب في مونديال كأس العالم تحت 20 عاما من دور الستة عشر حدثا دراميا يصعب تخيله في ظل اداء فردي متواضع وروح جماعية منعدمة وسوء اخلاق يسيطر علي الجميع من لاعبين وجهاز فني كانوا في النهاية يتلقون الهتافات المضادة من جانب الجماهير. «صوت الأمة» لم تترك لحظة الخروج من دور ال 16ونكبة كوستاريكا في ليلة السادس من اكتوبر وبدأت أكبر حملة لكشف الحقائق الغائبة عن اسباب الانهيار المصري في المونديال بالرغم من توفير كامل الدعم بداية من مساندة رئاسية من جانب رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك الي تواجد مستمر لكبار المسئولين في الدولة بجوار اللاعبين وتقديم 17 مليون جنية كاملة لاعداد هذا الجيل. الصدمة الاكبر في حادث سقوط المنتخب المصري للشباب في المونديال لم يكن الا نتاج طبيعي لمحظورات شهدتها معسكرات المنتخب في الاشهر الثلاثة الاخيرة بالاضافة الي فترة ماقبل وبعد انطلاق المونديال. ما شهده معسكر المنتخب من احداث مؤسفة يعيد بالفعل البلاد في نفس الوقت الي نفس السيناريو الذي عاني منه محمد أنور السادات رئيس الجمهورية وبطل ليلة السادس من اكتوبر في نفس الوقت في عهده الاخير بأواخر السبعينيات واوائل الثمانينيات من اتهامات بالكفر والشرك بالله وحدوث فتنة طائفية ونهب لأموال الدولة في نفس الوقت. ما حدث في معسكر منتخبنا للشباب هو نفس السيناريو الذي عانت منه البلاد في اواخر عهد السادات ، ماحدث يستحق فتح جهة اكبر من اتحاد الكرة ورئيسها المبتسم دائما سمير زاهر التحقيقات في الوقائع التي نحن بصدد نشرها بالتفاصيل بالاضافة الي اتخاذ قرارات صارمة تمنع تكرار الانفلات الذي كان يفرض نفسه علي المنتخب طيلة رحلته المونديالية . مخطئ من يتصور ان التشيكي ميروسلاف سكوب المدير الفني لمنتخب الشباب وحده من يتحمل مسئولية الخروج من دور 16 للمونديال وضياع ملايين الجنيهات في احلام ضائعة ، سكوب مثله مثل باقي اللاعبين ومعاونيه في الجهاز الفني سقطوا في دائرة اتهامات الشرك بالله والكفر واثارة الفتنة الطائفية واهدار المال العام في المشوار المونديالي .. وهذه العناوين كانت السلاح الاول في اسقاط المنتخب في البطولة ومشاهدة اداء يخلو من الجماعية وحب للذات اكبر من جماعية الاداء وتحقيق احلام 80 مليون مصري .. وخلال الاسطر التالية تنشر «صوت الأمة» الكلام المحظور في حادث سقوط منتخب الشباب المصري في المونديال العالمي . هناك وقائع حصلت عليها «صوت الأمة» من لاعبين واعضاء في الجهاز الفني في اعقاب الخروج المهين من كأس العالم في اهم ليالي العصر الحديث المصري وهي ليلة الاحتفال بنصر اكتوبر العظيم - 6 اكتوبر - ومن المؤكد ان يحدث نفي من جانب المسئولين عن المنتخب لتلك الوقائع لما تحمله من خطورة دينية وابعاد سياسية في المقام الاول ولكن تبقي الرسالة الاخيرة وهي ضرورة فتح باب التحقيقات في تلك الوقائع ونشر اسباب خروج المنتخب من دور ال 16 لمونديال الشباب رغم الملايين الطائلة التي تكبدتها خزينة الدولة دون ان يكون تقرير الجهاز الفني وحده هو العنصر الوحيد لكشف اسباب الخسارة لأنه تقرير لن يذكر مادار في الكواليس بعيدا عن المستطيل الاخضر . ميروسلاف سكوب .. مدرب نجح في الحصول علي المركز الثاني ببطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاما مع منتخب التشيك في نسخة كندا عام 2007 ووصفه محمود الجوهري - اشهر مدرب في تاريخ الكرة المصرية - برجل التكتيك الاول علي صعيد الشباب وأكد ان نسب نجاحه تتجاوز 90 % عند توليه المنصب في مايو 2008 وراهن علي انجاز مصري في المونديال. سكوب في عيون الملايين كان المتهم الاول في حادث السقوط المونديالي ، ومالا يعلمه المتابعون وتم التكتم عليه بشدة هو العلاقة بين سكوب ولاعبيه التي سيطر عليها مبدأ " سكوب بلا دين " . هناك قناعة كاملة لدي اللاعبين ان تنفيذ تعليمات المدير الفني التشيكي يعد خطأ واعتقاد اخر بأن الله لن يكرم هذا الجيل لعدم اظهار المدرب التشيكي انتماءه الي ديانة بعينها. القصة بدأت في نوفمبر الماضي عندما اقتربت اعياد الكريسماس للإخوة المسيحيين وكان اللاعبون ينتظرون الحصول علي راحة في ديسمبر من اجل احتفال سكوب بعيد الميلاد كما هو معروف ولكنهم فوجئوا بالمدير الفني يبلغهم بأنه لايحصل علي اجازات ولا يقضي احتفالات لهذه المناسبة علي الاطلاق وانه لايعشق في الحياة سوي العمل فقط ويراه اساس النجاح. كلام سكوب وعدم احتفاله بالكريسماس وكذلك انتماؤه الي الكتلة الشرقية الاوروبية كتشيكي معروف عنهم الارتباط الوثيق بالشيوعية في الاتحاد السوفيتي في الماضي.. كان سببا في اتهام سكوب انه بلا دين من جهة والخوف من عدم توفيقهم في كأس العالم للشباب بسبب ذلك من جهة ثانية ، وتلاحقت الاحداث سريعا بعد ان دخل اغلب اللاعبين في خلافات مع المدير الفني خلال اغسطس وسبتمبر الماضيين بسبب رفضهم لقراره بمنعهم من الصيام في شهر رمضان المبارك حتي لا يختل برنامج التدريب الذي وضعه من أجل اعدادهم لكأس العالم. وتحولت الهمسات حول عقيدة سكوب الي حديث مسموع للجميع يسير في اتجاه واحد وهو انه مدرب بلا دين ينتمي له وخرجت الامور عن سيطرة المدرب التشيكي في تلك اللحظة وفقد الكثير من نفوذه علي اللاعبين. الفتنة الطائفية كانت موجودة بكل تأكيد، خاصة ان احد اعضاء الجهاز الفني بل اهم رجاله علي الاطلاق وهو هاني رمزي المدرب العام ينتمي الي الديانة المسيحية وهو أمر معروف منذ اكثر من عقدين ولم يحدث ادني تفرقة علي الاطلاق خلال تواجد رمزي كعنصر اساسي للمنتخب المصري او قائد له داخل الملعب ثم مدرب لانبي ثم مدرب لمنتخب الشباب. في المحطة الاخيرة وقعت الفتنة الطائفية في منتخب الشباب وتحديدا بواقعة واحدة احدثت شرخا لدي العديد من اللاعبين، خاصة في علاقتهم بالمدرب العام ومعها انقسم المنتخب الي حزبين احدهما يتعامل مع رمزي والآخر يتجنب التعامل معه ويفضل ان تنحصر علاقته بتنفيذ تعليمات ميروسلاف سكوب بوصفه المدير الفني وصاحب القرار الاول والاخير.الواقعة التي احدثت شرخا في صدور الغالبية العظمي من اللاعبين هي واقعة استبعاد مصطفي صديق لاعب المنتخب من القائمة المختارة للمشاركة في كأس العالم للشباب ، الواقعة التي نحن بصدد الحديث عنها جرت تفاصيلها خلال معسكر المنتخب واثناء نزول اللاعبين الي بهو مقر اقامتهم لتناول وجبة العشاء وبعدها تناول "الحلو " وكان طبق كريم كراميل. وكان جميع اللاعبين عدا مصطفي صديق حاضرين في البهو لتناول وجبة الحلو ووجد هاني رمزي المدرب العام طبق اللاعب بلا وجود صديق، فسأل عنه فقالوا هو يغسل يديه ، وبشكل عفوي للغاية تناول رمزي معلقتين من طبق الكريم كراميل الخاص بصديق الذي عندما عاد أخبره أحد زملائه بأن المدرب العام تناول منه ، ونظرا لطبيعة اللاعب وابتعاده عن الاختلاط الكثير عند تناول الطعام قرر الا يكمل تناول الطبق ليتحدث احد اللاعبين مع المدرب العام حول ان اللاعب " قرفان "ولايريد تناول وجبته من الكريم كراميل بسبب انه حساس في التعامل مع المسيحيين . هنا استشاط هاني رمزي غضبا وبشدة وثار غضبا علي اللاعب الذي حاول التأكيد علي ان الكلام غير صحيح وان الامر لا يرتبط بديانة المدرب العام علي الاطلاق ولكن رمزي واصل انفعاله الشديد وثار غضبا علي اللاعب وتوعده بعدم اللعب الدولي مع المنتخب واخبره بأن عليه تقبل الاستبعاد من القائمة النهائية للمنتخب المشاركة في مونديال كأس العالم للشباب وبالفعل صدر القرار واحدث ازمة بين اللاعبين، خاصة ان المدرب العام لم يمنح اللاعب فرصة للدفاع عن نفسه وصدق رواية الفتنة الطائفية ودافع عن عقيدته دون النظر لسلامة الواقعة من عدمها لتزداد الفجوة بين رمزي ولاعبين يعشقون مصطفي صديق رغم ان الاخير لم يكن من العناصر الاساسية التي يعتمد عليها الجهاز الفني في مبارياته الرسمية ولايزيد دوره علي لاعب احتياطي في اغلب المباريات. الجميع سمع بأذنيه الالفاظ القاسية التي رددها احمد فتحي بوجي مهاجم منتخب الشباب تجاه مديره الفني ميروسلاف سكوب بعد تسجيله هدفا في شباك منتخب ايطاليا خلال لقاء المنتخبين في الدور الاول للمونديال ، والجميع انتقد بشدة قرار الجهاز الفني ومباركة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر تقبل اعتذار اللاعب بعد الواقعة والسماح له باستكمال مشواره مع المنتخب بل واشراكه في مباراة كوستاريكا بدور الستة عشر التي كانت كلمة الختام في نهاية مشوار المنتخب بالبطولة قرار الابقاء علي اللاعب رغم السباب الواضح لم يكن سوي امر طبيعي في ظل تكرار تناول اللاعبين واعضاء الجهاز الفني السباب المباشر مع بعضهم البعض سواء قبل البطولة او بعد انطلاقها وبالتالي لم يكن خروج بوجي عن النص سوي استكمال لسياسة غير مكتوبة سيطرت علي الفريق ، أولي الوقائع الشهيرة كان بطلها محمد ابوجبل حارس مرمي المنتخب الاساسي منذ نحو عامين الذي رفض اسلوب سكوب في الحديث معه قبل بداية البطولة خلال مرانه للمنتخب وهم بإطلاق الفاظ قاسية تجاهه وعلي الفور استدعي سكوب مترجمه وطلب منه نقل ألفاظ اللاعب وبمجرد علمه بالمعني قرر استبعاده من القائمة نهائيا ولكنه فوجئ بلائحة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تمنعه من الاستبدال الا في حالات الاصابة فقرر ان تكون دكة البدلاء هي مكان ابوجبل واشراك علي لطفي بدلا منه والذي جري تجهيزه في اقل من اسبوع لبدء مشواره المونديالي مع المنتخب ، وهناك صدام آخر تم خلاله تبادل الالفاظ القاسية بين هاني رمزي المدرب العام وعدد من اللاعبين في مقدمتهم مصطفي جلال لاعب وسط انبي الذي تلقي بعد دخوله في مشادة كلامية قاسية مع المدرب العام تهديدات بعدم اللعب مع المنتخب الاوليمبي لو تولي تدريبه رمزي وندم الاخير علي ضمه لأن اللاعب قام بتوجيه الفاظ قاسية الي المدرب العام بعد الخسارة من كوستاريكا ، وواقعة اخري كان بطلها صلاح سليمان مع المدرب العام في ظل دفاع الاول عن المدير الفني ميروسلاف سكوب عندما تعرض للهجوم من جانب رمزي امام اللاعبين . ولهذا لم يكن خطأ بوجي سوي واقعة جديدة من وقائع الخروج عن النص في المنتخب طوال رحلته المونديالية الفاشلة ، والفارق الوحيد بينها وبين سابقيها انها تمت في رعاية مسئولي اتحاد الكرة وعلي رأسهم سمير زاهر رئيس الاتحاد وهاني ابوريدة نائب رئيس الاتحاد والمشرف العام علي المنتخب وحازم الهواري عضو المجلس وهو الثلاثي الذي ذهب الي مقر اقامة المنتخب من اجل الضغط علي ميروسلاف سكوب من أجل عدم اتخاذ قرار باستبعاد بوجي من المعسكر. اهدار المال العام بلا شك كان متوافرا في حادث سقوط المنتخب الذي يعد معروفا منذ البداية انه أعجز من تقديم عروض جميلة او الحصول علي لقب البطولة او تحقيق اقصي طموحات اتحاد الكرة وهو بلوغ دور الاربعة - المربع الذهبي - في المونديال العالمي. اتحاد الكرة اهدر 17 مليون جنيه بالاضافة الي 6 ملايين اخري في صورة رواتب لأعضاء الجهاز الفني خلال عامين كاملين قضاهما المنتخب في معسكرات داخلية وخارجية للإعداد للبطولة وزاد نزيف المال بعد خسارة المنتخب كأس الامم الافريقية للشباب في رواندا مطلع العام الجاري وخروجه من الدور الاول خشية تكرار نفس الفضيحة في مونديال الشباب الحالي . اتحاد الكرة سقط في اخطاء مالية قاتلة كشفت عنها واقعة احمد الحسيني اداري المنتخب الذي سرقت منه 400 الف جنيه قيمة مكافآت لاعبي ومدربي المنتخب بعد الفوز علي ترينداد وتوباجو بأربعة اهداف مقابل هدف في المباراة الافتتاحية للبطولة ثم اكتشاف وجود مبالغ مالية تجاوزت 40 الف جنيه في منزله وأكد الرجل في تحقيقات النيابة انها موجودة لديه بصفتها خصومات مالية وقعت علي اللاعبين كان ينتظر تسويتها مع اتحاد الكرة ماليا فور انتهاء البطولة. وما اعقب تلك الواقعة المثيرة من مفاجآت ضخمة مثل وجود كشوفات مالية سرية ضمن المكافآت كان يحصل من خلالها عدد من الموظفين الكبار المنتمين الي زاهر ورفاقه دون ان يكون لهم دور وتم اخفاء تلك الكشوفات عن الانظار فور القاء القبض علي اداري المنتخب في واقعة سرقة 400 الف جنية منه خشية وصولها الي احمد شوبير الاعلامي المعروف بعدائه الحالي لاتحاد الكرة وسمير زاهر خاصة إن الكشوفات تؤكد صحة مزاعم واتهامات مختلفة استعرضها شوبير في حملته تحت عنوان «ضد الفساد» داخل ممارسات مالية تتم في اتحاد الكرة خاصة أن توقيت السرقة تزامن مع بدء شوبير حربه علي مجلس سمير زاهر يضاف الي ذلك خيبة المنتخب نفسه بعد الخسارة من باراجواي بهدفين مقابل هدف. المثير ان اهدار المال العام سيطر مرة اخري بعد الحوار الساخن جدا الذي جمع جمال العقاد المدير الاداري باللاعبين عندما طالبهم باعادة الملابس التي حصلوا عليها لاعادتها مرة اخري الي مخازن اتحاد الكرة بداعي انه مال عام ورفض اللاعبون رد الملابس ودار نقاش ساخن جدا تمسك خلالها الغالبية العظمي من اللاعبين بالاحفاظ بالملابس بعد الخروج المونديالي من دور ال 16 . عودة عقدة الاهلي والزمالك من الوقائع المثيرة التي ادت الي سقوط المنتخب المصري للشباب في بئر الانهيار خلال رحلته المونديالية بمصر ، وعاد مرة أخري ما كان يعرف في المنتخبات الوطنية في السبعينيات عهد تولي محمد أنور السادات رئاسة الجمهورية ، وكان السبب الاول في سقوط المنتخب بكل المشاركات الدولية والافريقية التي خاضها هي وجود انقسام بين اللاعبين وظهور حزب يضم لاعبي الاهلي مثل محمود الخطيب ومصطفي عبده ومصطفي يونس واكرامي وحزب الزمالك الذي كان يقوده حسن شحاتة وفاروق جعفر وطه بصري وعلي خليل. السيناريو القديم تكرر في المنتخب بعد ان منح سكوب الغالبية العظمي من اختياراته إلي لاعبي الاهلي، فقد ظهرت الفتنة في علاقة اصحاب المراكز الواحدة من النجوم في الاهلي أو الزمالك، فالغيرة القاتلة كانت موجودة في علاقة محمد طلعت ميدو مهاجم الاهلي والذي كان يمنحه ميروسلاف سكوب المدير الفني ثقته الكاملة ودفع به اساسيا في المباريات الاربع التي خاضها المنتخب في مشواره المونديالي واحمد فتحي بوجي مهاجم الزمالك المنتقل اليه حديثا قبل البطولة وهو لاعب جلس احتياطيا وكان يشعر بوجود مزايا يحصل عليها ميدو علي حسابه وشن بوجي حربا عنيفة علي ميدو في المعسكر شهدت اعادة الفتنة بين لاعبي الاهلي والزمالك مرة أخري. وجرت واقعة اخري كان بطلها الثنائي حسام عرفات لاعب الزمالك واحمد شكري لاعب الاهلي والاخير عاني من تفضيل ميروسلاف سكوب لعرفات في اللعب بمركز لاعب الوسط المهاجم في البداية قبل ان يتألق شكري في مباراة ايطاليا ويسجل هدفين. المثير ان هاني رمزي المدرب العام سعي لانهاء الحرب الدائرة من خلال الضغط علي سكوب من اجل اشراك بوجي وميدو معا في الهجوم واحمد شكري وحسام عرفات في مركز صانع الالعاب بداعي التوفيق بين نجوم الاهلي ونجوم الزمالك مثلما كان يفعل مدربو المنتخبات الوطنية في السبعينيات عندما كانوا يختارون عند وضع التشكيل الاساسي 5 لاعبين من الاهلي و5 لاعبين من الزمالك في التشكيلة التي تبدأ المباريات دون الاهتمام بالمراكز او التكتيك الذي يحتاجه المنتخب في مبارياته وكانت المحصلة في النهاية فقدان المنتخب في السبعينيات العديد من البطولات والانجازات رغم توافر العظماء من ألمع نجوم الكرة المصرية عبر تاريخها الطويل ، وهو ماتكرر في مشوار المنتخب المصري للشباب في كأس العالم للشباب الاخيرة بعد اتباع هاني رمزي المدرب العام نفس السياسة القديمة والتي لم تكتمل فصولها واكتفي بنشوب الفتنة في المعسكر بسبب عدم قناعة ميروسلاف سكوب بأفكاره كلها . تلك الوقائع حصلت عليها «صوت الامة» من لاعبين واعضاء في الجهاز الفني في اعقاب الخروج المهين من كأس العالم في اهم ليالي العصر الحديث المصري وهي ليلة الاحتفال بنصر اكتوبر العظيم - 6 اكتوبر