عادت مطالب سحب الثقة من الحكومة داخل مجلس الشعب بقوة بعد الخطاب الذى أدلى به كل من فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى ووزير الطيران والعدل والتأمينات والشئون الاجتماعية، على خلفية سفر المتهمين الأجانب، ليعلن المجلس قراره النهائى بشأنها متمثلاً باتخاذ الإجراءات القانونية لسحب الثقة فعلياً. وطالب عدد من النواب بعدم الحصول على المعونة من أمريكا، حيث قال النائب عبد الوهاب البدرى عن حزب النور: "طالما بنأخذ معونة من أمريكا يبقى مش هنقدر نرفع رأسنا، نستطيع أن نجوع ويساندنا الشعب المصرى ولا نأخذها"، كذلك طالب النائب البدرى فرغلى بإعادة النظر فى المعونة الأمريكية. من جانبه قال النائب أمين إسكندر، إن الجماهير فى الشارع تتساءل عما إذا كان ما يحدث صفعة أم صفقة لكن فى الحقيقة ما يحدث هو "صفعة". وأكد النائب سعد الحسينى، على ضرورة رحيل الحكومة، مشدداً على ضرورة أن يقوم مجلس الشعب بإصدار تشريعات عاجلة تضمن استقلال القضاء ومنظمات المجتمع المدنى، فيما طالب النائب مجدى قرقر بعودة جميع المصريين فى السجون الأمريكية واستقالة حكومة الجنزورى. فيما طالب النائب محمد الصاوى، المجلس العسكرى باعتذار رسمى من المجلس العسكرى لسوء إدارة القضيه، قائلا "العسكرى مدين لمصر بإعتذار رسمى". وقال محمد عطية، وزير مجلسى الشعب والشورى، اعتراضاً على حديث النواب قائلاً "لا نقبل بإهانة الحكومة" فرد عليه الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس المجلس، قائلاً "ليس تطاولاً إنما من أعمال البرلمان".