إكسترا نيوز تسلط الضوء على أهداف الحوار الوطنى.. وتعرض تقريرا حول تعزيز ودعم نشاط الأحزاب السياسية وإزالة المعوقات أمامها.. والنائب إيهاب الطماوى: الحوار وفر للأحزاب فرصة ذهبية لعرض أفكارها ومقترحاتها

عرض برنامج «الحوار الوطني»، على قناة «اكسترا نيوز»،من تقديم الإعلامي محمود السعيد، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الحوار الوطني يناقش تعزيز ودعم نشاط الأحزاب وإزالة المعوقات أمامها».

ووفقا لما جاء في التقرير، فإن جلسات المحور السياسي للحوار الوطني طرحت العديد من الحلول لدعم نشاط الأحزاب وتقوية وجودها ودورها في الشارع.

ويتصدر تلك الحلول ضرورة الحوكمة المالية والإدارية داخل تلك الأحزاب لتظل منابرها مستمرة ونشطة في تكوين أجيال سياسية واعية تقود مؤسسات الدولة ولا تترك فراغا لأي تيارات أو جماعات لا تؤمن بالدولة الوطنية.

وتعطي القيادة السياسية في الجمهورية الجديدة لعملية دعم الأحزاب وإزالة المعوقات أمامها اهتماما كبيرا وواضحا، في الوقت الذي حملت جلسات المحور السياسي خلال الأسابيع الماضية العديد من النقاشات التي تستهدف تنشيط الحياة الحزبية في مختلف ربوع مصر، وأن يكون لها دور تثقيفي ومجتمعي بجانب دورها الأساسي كي تكون ظهيرا للشارع بمختلف الفئات والأعمار.

وجاءت العديد من المقترحات في مناقشات المحور السياسي لحوكمة الأحزاب، منها عمل رقابة مالية على كل الواردات والصادرات المالية من وإلى الأحزاب، وعمل دورة مستندية محكمة وإرساء قواعد الديموقراطية الانتخابية داخل الأحزاب.

وقال النائب إيهاب الطماوي، مقرر لجنة الأحزاب بالحوار الوطني، إن الاتجاه العام في الحوار الوطني هو أن الجميع يرغب في أحزاب قوية معبرة عن الشارع، ومن ثم فإن الاتجاه إلى أن التعديلات التي ستدخل على قانون الأحزاب السياسية تساهم في دعم وتقوية الأحزاب السياسية.

وأضاف «الطماوي»، خلال حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج «الحوار الوطني»، على قناة «اكسترا نيوز»: «سيكون مطروحا في أثناء ورش العمل مناقشة مختلف الآراء والآليات، ولكن طالبوا بأن تدفع الدولة دعما ماديا للأحزاب أو إطلاق قنوات تلفزيونية وإعفائها من الرسوم المقررة».

وتابع مقرر لجنة الأحزاب بالحوار الوطني: «هناك اتفاق على أن الأحزاب في حاجة إلى دعم مادي، لكن لم يتم الاتفاق على هذا الدعم المادي، فقد يرى البعض أن هناك أعباءً ثقيلة ملقاة على كاهل الدولة، فليس من المعقول أن تدعم الدولة 106 حزبا سياسيا».

وأكد، أن كل حزب سياسي قائم عليه أن يعمل في إطار محددات معينة، فالأحزاب السياسية كلها يجب أن تمارس الديموقراطية في اختيار قياداتها وتشكيلاتها التنظيمية من مستوى القرية والشياخة إلى القمة، وإذا استطاعت فعل ذلك سيكون لها عضوية كبيرة على مستوى 27 محافظة، وسيكون لديها مقار وإحساس بالمواطنين في كل شبر بمصر، ومن البديهي أنها ستشارك في المجالس الشعبية المحلية.

وقال النائب إيهاب الطماوى مقرر لجنة الأحزاب فى الحوار الوطنى، مجلس الحوار الوطنى نجح فى رسم خارطة طريق للحوار الوطنى، لافتا إلى أنه وصلنا إلى 106 أحزاب نتيجة نضج العملية السياسية، واستقرار مؤسسات الدولة، والنجاحات التى تحققت على الأرض، واستطعنا أن نرسخ لفكرة التعددية الحزبية التى نص عليها الدستور.

وأضاف إيهاب الطماوى، خلال لقاءه ببرنامج "الحوار الوطنى" بقناة إكسترا نيوز، أنه وصل إلى البرلمان النواب والشيوخ 17 حزبا سياسيا، موضحا أن الحوار الوطنى وفر للأحزاب التى لم تستطع الوصول للبرلمان فرصة ذهبية لعرض أفكارها وأطروحاتها ورؤيتها.

ولفت مقرر لجنة الأحزاب فى الحوار الوطنى، إلى أن تكليفه بهذه اللجنة عمل تاريخى ومسئولية وطنية، وأكدت على أن الجميع يحترم الدستور الذى أقره الشعب المصرى، مشيرا إلى أن المادة 74 من الدستور تنص صراحة على أن تأسيس الأحزاب السياسية بالإخطار ولا يجوز حلها إلا بحكم قضائى.