سخر مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية، من وقف الحرب ثلاث ساعات، معتبرا ذلك استهانة بالقرارات الدولية ومجلس الأمن، معلنا عن خيبة أمله فى مجلس الأمن والمنظمات الدولية المعنية بتطبيق وحماية القانون الدولى الإنسانى، وكذلك فى حكومات الدول الكبرى التى لا يزال فشلها مستمراً فى حماية الشعب الفلسطينى الأعزل من الهجمة البربرية والإسرائيلية. كما يعلن عن رفضه الشديد لأكذوبة وقف إطلاق النار لساعات ثلاث، لإتاحة الفرصة لدخول المساعدات الإنسانية، ويعتبرها المركز مناورة إسرائيلية تستهدف كسب مزيد من الوقت الذى يمكنها من استمرار حربها ضد الفلسطينيين، وتجميل صورة حكومات الدول الكبرى المتواطئة أمام شعوبها، وتستهدف أيضا نصب فخ للمقاومة التى أثبتت قدرتها على الصمود فى الحرب البرية. ويرى مركز ماعت، أن الأوضاع الإنسانية فى غزة تتطلب وقفاً فورياً ودائماً لإطلاق النار، وتدخلاً عاجلاً للمنظمات الدولية عن طريق إرسال قوات حفظ سلام إلى القطاع، ضماناً لعدم تكرار العدوان الإسرائيلى، وكذلك تشكيل لجنة تقصى حقائق دولية لتوثيق انتهاكات إسرائيل فى قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال القادة والجنود الإسرائيليين. ويجدد المركز دعوته إلى كل أصحاب الضمائر الحية فى العالم، وكل المنظمات الأهلية والحقوقية فى العالم العربى وخارجه، أن تتضامن وتتحرك من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وأن تبحث سريعاً عن آليات لمساعدة أبناء الشعب الفلسطينى فى محنتهم، ودعم صمودهم وفضح مزاعم وجرائم إسرائيل اليومية فى حقهم.