أكد كمال البنا المتحدث الإعلامى باسم اللجنة النقابية للعاملين بشركة "السويس لتصنيع الأسمدة" بمنطقة شمال غرب خليج السويس، أن العمل متوقف منذ أمس بالمصنع، نتيجة مواصلة العمال لإضرابهم الجزئى عن العمل لليوم الثانى على التوالى، بسبب مخالفة مجلس الإدارة للشركة للاتفاق السابق مع العمال، الذى ينص على صرف مبلغ قيمته 10% من صافى الربح للعمال. وقال البنا، إن الإدارة خالفت الاتفاق بإقرارهم صرف الإرباح بمعدل 12 شهرا على المرتب الأساسى، وهو ما لم يتم، فضلا عن الرفض التام لإدارة الشركة لمناقشة زيادة البدلات والأساسى والوجبة بما يتناسب مع ظروف المعيشة والطفرة التى حدثت فى الأجور هذا العام، مع العلم أن النقابة قد طالبت بذلك أكثر من مرة وعلى أن يكون تدريجيا بجدول زمنى لعدم إرهاق ميزانية الشركة ولكنه لم يتم. وأشار المتحدث الإعلامى إلى أن رئيس مجلس الإدارة أقر بوجود فساد مالى وإدارى لانخفاض ربحية الشركة دون إن يحاول اتخاذ أى إجراء لمواجهة ذلك، مما أدى لارتيابنا، بأن ما يحدث هو فقط لتقليل مكاسب الشركة لعدم إعطاء العاملين حقوقهم، مع العلم أن العمال فى الشركة يعانون منذ 8 سنوات وهى عمر الشركة من ظروف عمل شاقة وخطرة وتلوث بيئى وتدنى فى الأجور، مضيفا أن النقابة قامت بإرسال مذكرة بهذا الكلام إلى كل من: "محافظ السويس – مدير الأمن – القوى العاملة – نواب السويس – مسئولى الشركة". وأوضح البنا أن مطالب العمال هى رفع المرتب الأساسى المتدنى للحد الأقصى للتأمينات حسب سنوات الخدمة، كما هو الحال فى الشركات المجاورة والعاملة بنفس المجال، وزيادة بدل الورديات إلى 750 جنيها نظرا للظروف البيئية الصعبة للورادى المسائية فى المنطقة، وزيادة بدل المخاطر وانتداب لجنة الأمن الصناعى بوزارة القوى العاملة لتقييم بدل المخاطر، واحتساب بدل طبيعة العمل على الأساسى الفعلى، مع رفع قيمة الوجبة إلى 600 جنيه على أن يزيد كل عام بنسبة 20% لمراعاة ارتفاع السلع الغذائية، وتطبيق نظام العلاج الأسرى للعاملين بالشركة "علاج شامل" إعادة هيكلة الحوافز للعاملين.