سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نبيل العربى يعلن استضافة الجامعة العربية لمؤتمر المعارضة السورية بالقاهرة خلال أسبوعين.. وينفى موافقة الجامعة على مقترح السعودية وقطر بتسليح المعارضة.. ويؤكد استضافة العراق للقمة آخر الشهر
أعلن أمين عام الجامعة العربية نبيل العربى أن الجامعة العربية ستستضيف اجتماعا للمعارضة السورية فى الداخل والخارج بعد أسبوعين لتوحيد صفوفهم وتنسيق مواقفهم، ونفى العربى فى الوقت ذاته أن تكون الجامعة العربية مؤيدة لتسليح المعارضة السورية، مشددا على أن الجامعة ملتزمة بالقرارات التى صدرت عن وزراء الخارجية حول الشأن السورى مشددا على أنه تخلو من أى حديث عن تسليح المعارضة. وأشار العربى فى مؤتمر صحفى عقده بعد ظهر اليوم بالجامعة العربية، إلى أهمية تعيين الأممالمتحدة مبعوثا خاصا للأزمة السورية ممثلا فى كوفى أنان الذى اعتبره العربى له دراية كافية بالمنطقة العربية وقضى عاما كاملا فى مصر كمدير إدارى لقوات حفظ السلام عقب حرب 73، وأضاف أنه بصدد تعيين نائب عربى لأنان وأن الجامعة ستقوم بتوفير الجهاز الإدارى والسياسى لهذه المهمة بالتنسيق مع كوفى عنان الذى سيقوم بجولات وزيارات فى الدول العربية ذات التأثير فى القضية السورية، وذكر أنه سيلتقيه خلال زيارته لمصر التى ستبدأ فى السابع من الشهر الجارى. وشدد العربى على أهمية وقف إطلاق النار فى سوريا لتمكين أنان من القيام بدوره وإدخال المعونات الإنسانية للمدن المنكوبة لأن الحالة سيئة جدا، مذكرا الحكومة السورية أنها قبلت بالمبادرة العربية وعليها تنفيذها مطالبا الضمير العالمى أن يتحرك لوقف الانتهاكات ضد المدنيين من قتل وتجويع. وعلى جانب آخر أكد العربى عقد القمة العربية فى بغداد التاسع والعشرين من الشهر الجارى على أن تسبقها الاجتماعات التحضيرية على مستوى وزراء الخارجية والاقتصاد، وأشار إلى أنه قام بإرسال كافة الترتيبات التى اتخذتها العراق إلى الدول الغربية لطمأنتها وخاصة فى النواحى الأمنية رافضا الحديث حول مستوى التمثيل فى القمة، قائلا إن الردود ستأتى من الدول العربية قريبا. وذكر أن القمة ستكون فرصة لقيامه بتقديم أفكار حول تطوير العمل فى الجامعة العربية فى ضوء قيام المنظمات بإعادة النظر فى أدائها، أملا فى تطوير الأداء حتى تستطيع مواجهة التحديات بعد الربيع العربى. وأشار الأمين العام إلى أهمية مخاطر السلاح النووى الإسرائيلى على السلم والأمن فى الشرق الأوسط خاصة وأن إسرائيل هى الدولة الوحيدة خارج إطار معاهدة الانتشار النووى للدول العربية، ومصر تحاول العمل من خلال مؤتمر المراجعة المعاهدة منع الانتشار الذى سيعقد هذا العام.