أكد الدكتور أيمن نور مؤسس حزب غد الثورة، أن الأهم من تحديد موعد الانتخابات الرئاسية فى 23 و24 مايو، هو تعديل النص الدستورى وقانون الانتخابات بالشكل الذى يضمن نزاهة الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن الموعد يمثل عدة إشكاليات، أولها ضيق المدة الخاصة بالدعاية الانتخابية، قائلا: "لست متصور أن يقيم أى مرشح الدعاية الانتخابية الخاصة به فى 29 محافظة فى 20 يوما". وقال إن لجنة الانتخابات مازالت أسيرة قرارات وقواعد اللجنة السابقة فى 2005 التى أصرت على تضييق المدة الانتخابية على المرشحين لصالح مرشح بعينه. وانتقد نور أيضا توقيت موعد الطعن والذى يعد يوما واحدا فقط وهو 19 يونيو القادم، حيث يستحيل جمع المخالفات وتدوينها وتوثيقها والطعن عليها أمام اللجنة التى هى الخصم والحكم فى نفس الوقت، مؤكدا على تحفظه على اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة والتى يرأسها المستشار فاروق سلطان.