إسرائيل: لا شأن للحرب بتنصيب أوباما

أكدت أن أوروبا لم تطرح "تهدئة" مقبولة..

يبحث مجلس الأمن فى وقت لاحق اليوم، الثلاثاء، الوضع فى غزة بمشاركة عربية، بينما نفت إسرائيل أن تكون عملياتها فى غزة مرتبطة ب"مرحلة انتقالية" فى واشنطن.
ونفى جيريمى ايسشاروف، نائب السفير الإسرائيلى فى واشنطن أمس الاثنين، أن يكون الهجوم الذى شنته بلاده على قطاع غزة مرتبطا بتنصيب الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما، الذى سيكون دعمه لإسرائيل أقل حزما مما هو عليه دعم إدارة جورج بوش.
وقال جيريمى ايسشاروف، إن الهجوم الإسرائيلى مرتبط قبل أى شىء آخر بإطلاق صواريخ حماس، فهذاً أمر لا يمكن التغاضى عنه.
ورداً على اتهامات بتجاهلها الجهود الأوروبية للتهدئة، قالت إسرائيل إن وفد الاتحاد الأوروبى لم يجلب أى أفكار ملموسة لعقد هدنة مع الفصائل الفلسطينية.
وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" فى عددها الصادر اليوم، أن إسرائيل تجاهلت جهود المبعوثين الأوروبيين لوقف إطلاق النار فى غزة، رغم تزايد حجم الخسائر فى صفوف المدنيين وتحذيرات منظمات الإغاثة.
وأكدت الصحيفة أن مساعى التهدئة فشلت رغم الاجتماعات المكثفة التى شهدتها المنطقة والأمم المتحدة، مشيرة إلى أن معظم الضغوط جاءت من جانب الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى ورئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير.
جاء ذلك بعدما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت خلال لقائه بالرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، أن الأوروبيين ليس لديهم اقتراح ملموس لوقف إطلاق النار يطرحونه على الطاولة.
ويشارك اليوم، الثلاثاء، وزراء الخارجية العرب ونظيرهم الفرنسى خلال اجتماعين لمجلس الأمن لبحث وقف العمليات الإسرائيلية فى قطاع غزة.
وتقرر أن يعقد الاجتماع الأول فى ساعة متأخرة لإفساح المجال أمام الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون للمشاركة فيه، حيث سيكون عند الصباح فى واشنطن لإجراء محادثات مع الرئيس جورج بوش.
يذكر أن حصيلة المجازر الإسرائيلية على قطاع غزة، والتى دخلت يومها الحادى عشر الثلاثاء، بلغت 575 شهيدا ونحو 3 آلاف جريح.