طالب اليوم عدد من نشطاء البدو بضرورة كشف أجهزة الأمن المصرية عن قيام قوات للجيش الإسرائيلى باختراق الحدود المصرية مع فلسطينالمحتلةوسيناء فى القطاع الأوسط. وأكد النشطاء أن تقارير إسرائيلية أكدت حفر إسرائيل فى سيناء لاستخراج مخزن سلاح منذ أيام الاحتلال مطالبين بالتحقيق الكامل وكشف الحقائق للرأى العام لأن ما فعلته إسرائيل انتهاكًا لمعاهدة السلام. وسمحت الرقابة العسكرية فى إسرائيل اليوم، الأربعاء، بنشر تفاصيل العثور على مخزن سلاح للجيش الإسرائيلى يعود لأكثر من 30 عامًا على الحدود المصرية، وتم العثور عليه صدفة أثناء تنفيذ الجدار الفاصل على الحدود المصرية الإسرائيلية. وبحسب ما نقلته وكالة معا الفلسطينية، نقلاً عن موقع القناة العاشرة للتليفزيون الإسرائيلى، فقد تم العثور على مخزن السلاح الأسبوع الماضى، عندما اصطدمت جرافة للجيش الإسرائيلى بأغصان أشجار مستورة، أثناء عملها لبناء الجدار على الحدود المصرية، ليتبين وجود مخزن كبير للسلاح تحت الأرض يعود للجيش الإسرائيلى لأكثر من 30 عامًا. وأضاف الموقع أنه تم استدعاء وحدات الهندسة للجيش الإسرائيلى وخبراء المتفجرات، وقد استمر العمل فى هذا المخزن لمدة 5 أيام لإخراج قذائف المدفعية وأسلحة أخرى مختلفة، فى حين كانت بعض هذه القذائف موجودة تحت الأرض فى الجانب المصرى من الحدود، وقد تم إخراج جميع الأسلحة من هذا المخزن والتى تم إتلافها بعد ذلك. وأشار الموقع إلى أن هذا المحزن تم إقامته أثناء تواجد الجيش الإسرائيلى فى سيناء، ولم يتم إخلاء هذه الأسلحة بعد اتفاقية السلام وانسحاب الجيش منها، وكذلك فإن قيادة الجيش لم يكن لديها علم بوجود هذا المخزن. الناطق باسم الجيش الإسرائيلى قال إن جزءًا كبيرًا من هذه الأسلحة غير قابلة للاستخدام بفعل الزمن، فى حين أكد بعض الجنود وجود قذائف مدفعية صالحة للاستخدام، وكذلك وجود عدد كبير من هذه القذائف فى هذا المخزن وأسلحة أخرى مختلفة.