اكتشف عمال البناء الذين يقومون حاليا بإستكمال تشييد الجدار الحدودى الفاصل على الحدود المصرية الإسرائيلية بوجود "دُشمة" عسكرية تحتوى على مئات القذائف كانت معدة للإستخدام خلال حرب أكتوبر 1973 . وذكر تقرير للتلفزيون الإسرائيلى الذى تم السماح له بنشر تفاصيل الواقعة ,أنه منذ حوالى 6 أيام أصطدم أحد الحفارات بجسم صلب وبعد الحفر تم إكتشاف وجود دُشمة عسكرية تحت الارض مليئة بمئات القذائف والأسلحة والذخيرة ,وأكد احد ضباط الجيش الإسرئايلى خطورة القذائف التى تم العثور عليها مشيرا أنها معدة للإستخدام عن طريق المدافع والدبابات لكنها لن تنفجر من تلقاء ذاتها .وعلى الفور تم إستدعاء وحدة من خبراء المفرقعات التابعة لسلاح الهندسة الإسرائيلى الذين عملوا لمدة خمس أيام متصلة لإخلاء المنطقة المحيطة من القذائف إلا أنه أتضح دخول عدد كبير منها إلى الأراضى المصرية . وأشار ت تحقيقات الجيش الإسرائيلى أن الدشمة تم حفرها وتخزين الأسلحة بداخلها خلال فترة تواجد الجيش الإسرائيلى فى سيناء وتناسى الجيش الإسرائيلى وجودها منذ زمن بعيد وأشار التقرير أن المنطقة المذكورة معروفة بأنها منطقة ملغومة منذ فترة بعيدة .