أكدت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" مضيها قدما فى استراتيجية المقاومة الشعبية، وتوسيع جغرافية الصدام الشعبى مع الاحتلال الاستيطانى الإسرائيلى دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطينى، ومواجهة التهويد ومصادرة الأراضى، وانتهاك حرمات المقدسات المسيحية والإسلامية على رأسها المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمى بالخليل. وقال أسامة القواسمى، الناطق الإعلامى باسم حركة فتح فى بيان له اليوم "إن الحركة ستبقى فى الخندق الأول كما عهدها الشعب الفلسطينى، تدافع عن مصالحه ووجوده على أرضه"، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية تنتهج بخطين متوازيين المقاومة الشعبية والاشتباك الدبلوماسى، وتخوض فى الوقت ذاته نضالاً غير محدود من أجل تحقيق الوحدة الوطنية. وأضاف القواسمى أن تحقيق هدف الحرية والاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس مسئولية وطنية شاملة، تقتضى رفع المصالح الوطنية العليا والترفع عن المصالح الفئوية والمشاريع الخاصة. ودعت حركة فتح أبناء الشعب الفلسطينى للمشاركة بفعالية فى المقاومة الشعبية، وخلق حالة من الوعى الجماهيرى، وصنع تجربة جديدة من التكافل الاجتماعى، والتصدى لمحاولات إسرائيل استهداف مقدراته، مؤكداً إصرار فتح وعزمها على مواصلة النضال الشعبى حتى تحقيق الحرية والاستقلال.