اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مساء اليوم الثلاثاء قرار رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نيتانياهو تكثيف الاستيطان بالضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية، ردا على عضوية فلسطين الكاملة في اليونسكو، بمثابة زلزال سيدمر المنطقة. وقال الناطق الإعلامي باسم الحركة أسامة القواسمي في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة التابعة لفتح اليوم الثلاثاء إن هذا القرار يمثل قتلا لأية فرصة لتحقيق السلام، كما أنه يعتبر تحديا كاملا للمجتمع الدولي ومؤسساته وبمثابة إعلان حرب على كل ما هو فلسطيني.
ولفت إلى أن هذا القرار يؤكد وجود نية مبيتة وإصرار واضح لدى نيتانياهو على نهج الاستيطان والتهويد وتكريس الاحتلال وتدمير عملية السلام بشكل كامل، وجر المنطقة لدوامة العنف مرة أخرى.
وتابع القواسمي "إن قرار كهذا لن يرهب قيادتنا وشعبنا وستبقى فتح كما عاهدت شعبها تقاوم الاحتلال والاستيطان، وفية لدماء الشهداء حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية برغم شراسة المحتل".
وطالبت (فتح) المجتمع الدولي بإلزام العدو الصهيوني بالتوقف عن سياسة "العنجهية" واعتبار نفسها دولة خارجة على القانون الدولي، وأن تعلن التزامها الصريح بقرارات الشرعية الدولية، وأن تنتهز فرصة المتغيرات في العالم والتوجه نحو السلام المبني على الحق والقانون.