مصمم "بامبرز" الحمار:فوائد بالجملة للحمار والبيئة

تجربة رائدة بالوادى الجديد..

كلف رئيس مجلس مدينة الداخلة بالوادى الجديد "الترزى" رشاد مرسى بعمل نموذج "لبامبرز" ترتديه الحمير بالمركز، على أن يعمم بعد ذلك على مستوى المحافظة.
وأشار مرسى أن "البامبرز" عبارة عن قطعة من القماش السميك الذى تصنع منه "التندات" وله ألوان مختلفة ويصنع على هيئة كيس، ويبطن بمشمع لكى لا يلتصق به الروث ولا يتسرب منه البول بالنسبة لأنثى الحمار، أما بالنسبة للحمار الذكر فيتبول خارج البامبرز، ويكون هذا الكيس له فتحه ليخرج منها ذيل الحمار، وهذا الكيس يصل إلى مؤخرة الحمار ليغطى المنطقة التى فوق الذيل، وهذا الكيس له طرف يخرج من بين رجلين الحمار وله رباطان يلتفا حول بطن الحمار بعيداً عن ذكر الحمار ليتقابلوا فوق ظهره، ويتم رباطهم مع باقى القماش الذى يغطى مؤخرة الحمار.
وعن مدى طلب المواطنين لهذا النموذج أفاد مرسى، بأن الكثير من المواطنين جاءوا إليه فى المحل وطلبوا منه كيفيه عمل هذا النموذج، ومنهم من أخذ الفكرة وصنعه فى منزله، ومنهم من جاء ليتأكد من مدى صحة القرار، هل هو ناتج عن قرار رئيس المركز أم أنه مجرد فرقعة دعائية. وأضاف مرسى أن بعض المواطنين سخروا من الفكرة واعتبروها "نكته".
مرسى نفسه، مصمم "بامبرز" الحمار يرى أن الفكرة لها عدة فوائد بيئية واقتصادية وطبية؛ فمن الناحية البيئية تساعد على عدم تلوث الطرق، مما يعكس المظهر الحضارى للمحافظة. ومن الناحية الاقتصادية، والكلام لمرسى، فإن الفلاح عندما ينظف "البامبرز" يومياً ويضعه فى مكان معين تتكون لديه كميات كبيرة من السماد البلدى فى ظل ارتفاع أسعار السماد. ويضيف مرسى أن هناك أيضاً فائدة طبية "للبامبرز" غير أنه غير متأكد من دقتها فيقول، والله أعلم، إن "بامبرز" الحمار سيحافظ على الجهاز التناسلى لأنثى الحمار وسيقيها من الأمراض.
أما عن رأى المواطنين فى "البامبرز" يقول المواطن محمد دسوقى، إن هذا القرار جيد ونتمنى أن يستجيب له جميع الأهالى. فيما يقول المواطن إسماعيل على، إن هذه الفكرة مجرد نوع من "الفانتازيا" مشيراً إلى أن هناك العديد من المشاكل التى لا يلتفت لها رئيس المركز، بينما يفكر فى الحمير، وأضاف دسوقى أنه كان من الأولى برئيس المركز أن يعمل على زيادة عمال النظافة بدلاً من أن يجبر المواطنين على تنفيذ هذه الفكرة.