مَثَل صباح اليوم المهندس مايكل منير الناشط القبطى ورئيس حزب الحياة أمام المستشار ثروت حماد، قاضى التحقيقات فى أحداث ماسبيرو، للرد على الاتهامات الموجهة له بالتحريض على التجمهر وتدمير ممتلكات تابعة للقوات المسلحة. وقال منير لليوم السابع قبل دخوله للمثول أمام قاضى التحقيقات إن الاتهامات التى وجهت له فى مجملها مجرد تحريات كاذبة لا تقوم على أى دلائل، قائلا "أثناء وقوع أحداث ماسبيرو كنت بمدينة المنيا لعقد مؤتمر دعائى لحزب الحياة، وفى الوقت نفسه كنت مصابا بكسر فى الساق ولم أتواجد فى مدينة القاهرة سوى بعد الأحداث بيومين"، مضيفا أن الاتهامات التى وجهت إلى شخصيات قبطية عامة ورجال دين هدفها إرهاب فكرى وتحويل مسار القضية من المتهم الحقيقى وهو المجلس العسكرى إلى الأقباط وهم المجنى عليهم. من جانب آخر نظم عدد محدود من ائتلاف أقباط مصر وقفة احتجاجية أمام دار القضاء للتضامن مع الناشط القبطى أثناء التحقيق معه، وتزامن معه وقفة أخرى للمحاربين القدامى للاحتجاج على إهانة النائب بمجلس الشعب زياد العليمى للمشير الشيخ محمد حسان، مرددين هتافات ضد العليمى ومطالبين بعزله.