حالة من الشلل التام شاهدتها جميع المبانى الحكومية بمحافظة السويس، بسبب غياب جميع الموظفين عن منطقة الإحداث الساخنة التى شهدتها المحافظة خلال الأربع أيام الماضية والتى تضم "مديرية التربية والعليم، مديرية أمن السويس، ديوان عام المحافظة الجديد والقديم، مجمع المحاكم وسنترال السويس ومديرية التموين والصحة ومبنى جهاز الأمنى الوطنى". وتواجد عشرات المواطنين أمام المحافظة لإنهاء مصالحهم وفوجئوا بغلق جميع المكاتب وهجرة الموظفين من داخل المبنى وعدم وجود المحافظ، وهو الأمر الذى شهدته مديرية التربية والتعليم وعشرات المبانى والمديريات الحكومية بالمحافظة. على جانب آخر شهدت شوارع السويس وخاصة الشارع المؤدى لمديرية التربية والتعليم هدوءا حذرا وحركة طبيعية من قبل المواطنين، وظهرت علامات التخريب فى المنطقة المحيطة للمديرية، حيث تواجد عدد من إطارات السيارات محترقة وعدد من الأشجار مقطوعة ومحروقة وزجاجات وحجارة بشكل مكثف، هذا فضلا عن تخريب واضح فى الوجهة الأمامية لبنك قناة السويس وأحد المحلات الخاصة ببيع الفاكهة والمتواجدين فى وسط شارع الأحداث. وفى هذا السياق مازالت الأسلاك الشائكة متواجدة بشكل مكثف أمام مديرية التربية والتعليم ومديرية الأمن، فضلا عن جميع المبانى الحكومية فى هذه المنطقة.