أفاد ناشطون أن قوات عسكرية اقتحمت اليوم، الخميس مدينة فى ريف مدينة درعا، مهد الحركة الاحتجاجية التى تشهدها البلاد منذ منتصف مارس. وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان فى بيان "اقتحمت دبابات وناقلات جند مدرعة بلدة الجيزة (ريف درعا) وبدأت بإطلاق نار من رشاشاتها الثقيلة باتجاه المنازل"، مشيرا إلى أن "القوات السورية أحرقت عشرات الدراجات النارية". من جهتها، أكدت لجان التنسيق المحلية التى تشرف ميدانيا على الحركة وقوع "العديد من الجرحى فى سقوط قذائف على بلدة الجيزة أثناء اقتحامها صباح اليوم"، لافتة إلى أن "مدرعات للجيش انتشرت داخل البلدة حيث كان هناك محاولة اقتحام البلدة من أربعة محاور صباح اليوم وإطلاق نار من مضادات طيران وسط قطع للكهرباء والاتصالات واشتباكات عنيفة مع الجيش الحر الذى يدافع عن البلدة". ولفتت إلى "سماع أصوات إطلاق نار فى شمال الجيزة وانتشار قوات الأمن فى مساكن صيدا" مؤكدة "وصول تعزيزات أمنية إلى حاجزى الجيزة والمسيفرة"، مؤكدة أن "منازل بلدة المسيفرة تتعرض لإطلاق من رشاشات ثقيلة"، وكثفت القوات السورية عملياتها فى الأيام الأخيرة مستفيدة من الدعم الروسى واستمرار الانقسامات فى مجلس الأمن الدولى بشان قرار ضد النظام السورى.