حمّل اتحاد شباب الثورة، المجلس العسكرى، مسئولية أحداث بورسعيد أمس، والتى أسفرت عن مقتل ما يزيد على 70 شخصاً، وإصابة المئات عقب مباراة الأهلى والإسماعيلى، مشيراً، فى بيان له اليوم، إلى أن المجلس يصفى حساباته مع شباب الألتراس، ويعاقب الشعب على مطالبته بتسليم السلطة. وقال بيان الاتحاد، "المجلس العسكرى يتحمل المسئولية كاملة على المؤامرة الدنيئة التى راح ضحيتها أكثر من 350 شهيداً منذ 11 فبراير والانفلات الأمنى الواضح والمقصود فى البلاد، والذى راح ضحيته الآلاف واختفاء الشرطة من الشوارع، وكأنه انتقام وعقاب للشعب لرفضه الظلم الذى ينتهجه المجلس العسكرى فى سياسة حكمه، ومطالبته للمجلس العسكرى بتسليم السلطة. وأكد الاتحاد أن ما حدث هو تصفية حسابات مع جماهير الألترس التى تصر مع بقية الشعب المصرى على استكمال الثورة وتحقيق كامل أهدافها، وتهتف مع الثوار برحيل المجلس العسكرى وتسليم السلطة. وطالب حمادة الكاشف، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، بالرحيل الفورى للمجلس العسكرى، الذى تلطخت يداه بدماء المصريين، وفشل فى إدارة البلاد خلال الفترة الماضية، وذهب بها إلى أبعد ما كنا نتخيل بعد الثورة، مؤكداً على وجوب تحمل مجلس الشعب كامل مسئولياته تجاه الشعب المصرى ومحاسبة المسئولين، سواء من المجلس العسكرى أو الداخلية فى هذه الأحداث التى بات من الواضح أن لهم اليد العليا فيها. من جانبه، أكد د.هيثم الخطيب، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، على استمرار التظاهرات واستمرار الثورة حتى تسليم السلطة والقصاص لشهداء مصر الأحرار. وشدد الاتحاد على أن المجلس العسكرى يسير بنفس النهج فى التعامل مع الثورة بمبدأ مبارك إلا أنا أو الفوضى. وأعلن الاتحاد على مشاركته غداً، الجمعة، لمطالبة المجلس العسكرى بالتسليم الفورى للسلطة، والتأكيد على أن دماء الشعب المصرى وكرامته غالية وفوق كل اعتبار، والتأكيد على القصاص للدماء الشهداء التى مازالت تروى الثورة المصرية المجيدة.