أطلق مجموعة من أصدقاء الجمعية الجغرافية المصرية حملة لدعم الجمعية التى مازالت حبيسة لأسوار مجلس الشورى، وذلك بتنسيق من الدكتور خالد عزب مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية. الحملة تضم فى عضويتها عددا من الجغرافيين المصريين والعرب، وذلك ضد إصرار وزارة النقل على الاستمرار فى ترميم مبناها المجاور للجمعية الجغرافية والمخصص لهيئة الطرق والكبارى، حيث ناشد أعضاء الحملة وزير النقل والمواصلات بنقل هيئة الطرق والكبارى لخارج القاهرة والتنازل عن مبناها للجمعية الجغرافية المصرية ليكون مبنى إدارى للجمعية التى تعانى من ضيق المكان، وناشدوا أيضًا محافظ القاهرة لنقل المبنى الخاص بالمحافظة فى نفس المكان إلى ملكية الجمعية الجغرافية، حتى يتسنى للجمعية القيام بالدور المنوط بها كسادس أقدم جمعية جغرافية فى العالم. وسيتقدم أعضاء الحملة بطلب إلى الدكتور عمرو الشوبكى عضو مجلس الشعب بدعم الجمعية الجغرافية المصرية، من خلال إعادة الوقف الخاص بها بمركز بسيون بمحافظة الغربية. هذا وتضم الجمعية الجغرافية واحدة من أجمل قاعات المؤتمرات فى مصر ومتحف للعادات والتقاليد المصرية ومتحف للفن الإفريقى. وقد انضم للحملة دكتور عبد الله الغنيم، الجغرافى الكويتى الشهير، والدكتور رفيق الدياسطى، الأستاذ المساعد بجامعة حلوان، والدكتور محمد خضر، أستاذ مساعد بجامعة طنطا، والصحفى على عطا بوكالة أنباء الشرق الأوسط، والأستاذ أيمن منصور، مفتش الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، بالإضافة إلى مجموعة من شباب الجغرافيين، منهم الجغرافى محمد غنيمة.