إيران عاصمة عمليات التجميل

أثبت إحصائيات أخيرة رصدتها أوبر ونيفرى فى برنامجها أوبرا اليوم الأحد على قناة "إم بى سى فور"، أن طهران عاصمة إيران أصبحت أكثر العواصم التى يلجأ نساؤها إلى عمليات التجميل، وهذا يرجع إلى أن النساء فى إيران يرتدون "الشادور" الذى يخفى معالم الجسم بأكمله، وهو عبارة عن حجاب وملابس طويلة وفضفاضة حتى القدمين ، ومن يخالف هذا يتعرض إلى مساءلة قانونية، لذلك تهتم نساء إيران بإبراز وجوههن جذابة وجميلة، لأن مع هذه الملابس لا يظهر إلا الوجه.
ولم تقتصر جراحات التجميل على الطبقة الراقية فقط، بل وانتشرت أيضا فى الطبقة المتوسطة، وأشهر جراحات التجميل التى تجرى فى الوجه عمليات تجميل الأنف، وهناك مقولة ترددها نساء إيران "اقتلنى واجعل أنفى جميلاً".
وتتراوح تكلفة جراحات تجميل الأنف ما بين 600،400 دولار ويوجد فى طهران حوالى 100عيادة تجميل و3000 طبيب يجرون هذه الجراحات.
والغريب أن نساء إيران تفتخرن بهذا النوع من الجراحات، وهناك البعض يستمرون فى وضع الضمادات على أنفهم من أجل إعلان قيامهم بعمليات تجميل الأنف.
وأشارت أوبرا إلى أن نساء موريتانيا عكس نساء العالم كله، يفضلن أن يحصلن على قوام ممتلئ، والمرأة النحيفة فى موريتانيا تعتبر خارجة عن الطبيعى، ويشار إليها بأنها تعانى مرضاً معيناً أو هناك خلل فى جسدها.
والنساء الممتلئات القوام لهن الأولوية فى الحصول على فرص زواج أكثر، لأن رجال موريتانيا يفضلون هذا النوع من النساء.
أما المرأة النحيفة تبحث دائما عن وسائل وأدوية علاجية لكى تصبح ممتلئة القوام، وتنتشر أدوية فتح الشهية بشكل ملحوظ فى الصيدليات وتوجد عيادات متخصصة فى ذلك.
وفتيات موريتانيا الصغيرات صاحبات القوام النحيف فى نظر أمهاتهن مريضات يجب علاجهن، فعلى مدار اليوم يقومن بإطعامهن بجميع الأغذية الدسمة لتأخذ معدتهن حجم أكبر ليكن نساء أكثر جاذبية، ولهن الأولوية فى الحصول على فرص زواج أكثر فى المستقبل.