شددت الهيئة الإسلامية العليا اليوم، الاثنين، أنه لا علاقة لليهود بحائط البراق أو حارة المغاربة الملاصقة للحائط، لأنها وقف جميعها وقف إسلامى. واعتبرت الهيئة فى بيان لها اليوم تصريحات عدد من اليهود المتطرفين، بمنع المسلمين من دخول المسجد الأقصى المبارك بعد إغلاق جسر المغاربة ب"الهوجاء وغير المسئولة". وأكدت أن العبث بتلة المغاربة وحفر الأنفاق أسفلها أدى إلى انهيار جزئى منها، محملة السلطات المحتلة مسئولية ذلك خاصة وأن التلة والمنطقة المحيطة بها هى وقف إسلامى، ومن صلاحية الأوقاف الإسلامية ترميمها والإشراف عليها. وكان صندوق ما يسمى "حائط المبكى"، قد قرر فى وقت سابق اليوم إغلاق جسر باب المغاربة، ومنع السير عليه، بحجة أنه آيل للسقوط ويشكل خطرا على المارة.