وصف خطيب المسجد الأقصى رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبرى قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلى اليوم "الاثنين" إغلاق جسر باب المغاربة بأنه "باطل"، وقال: إن البوابة بالأصل تقع تحت تصرف الأوقاف الإسلامية، غير أن جيش الاحتلال سيطر على مفتاحها منذ عام 67 وحتى الآن. وقرر صندوق مايسمى (حائط المبكى) اليوم إغلاق الجسر ومنع السير عليه بحجة أنه آيل للسقوط ويشكل خطرا على المارة. وقال الشيخ عكرمة: "إننا نطالب بتدخل مصرى وأردنى لكى ترفع إسرائيل يدها بشكل عام عن تلة وجسر باب المغاربة .. كما أننا نرفض أى تغيير فى التلة"، مشددا على ضرورة أن تتولى إدارة الأوقاف الإسلامية صلاحيتها بعملية الترميم". وطالب رئيس الهيئة الإسلامية العليا بضرورة السماح للمسلمين بالدخول من بوابة المغاربة إلى الأقصى، رافضا دخول المستوطنين إلى باحات المسجد المبارك. وأوضح الشيخ عكرمة أن الإغلاق الذى حصل هو إغلاق للبوابة المعروفة بباب المغاربة إحدى بوابات الأقصى بحجة أن التلة المغاربية المؤدية إليها بحاجة إلى ترميم وتريد السلطات الإسرائيلية تغيير الجدار الخشبى الذى يسندها إلى آخر حديدى إلا أن السلطات المحتلة تراجعت عن إزالتها..وبالتالى تريد إجراء آخر لتثبت إشرافها على هذه المنطقة. وكان مهندس بلدية الاحتلال قد أصدر أمرا بهدم الجسر لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أوقف هدم الجسر بعد تدخل الأردن ومصر .. وحذرت عمان من المس بالجسر مع العلم أن إسرائيل تسمح لليهود فقط باستعماله خلال تنقلهم من منطقة حائط البراق إلى باحة الأقصى. وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم أن بعثة من الأردن ستقرر إذا ما كان الجسر يشكل خطورة على المارة..لكن قبل وصول البعثة قررت إسرائيل إغلاقه.