أدباء الإسماعيلية يطالبون بالإفراج عن شباب الثورة

طالب أدباء الإسماعيلية بضرورة الإفراج الفورى عن شباب الثورة الشرفاء ورفض المحاكمات العسكرية للثوار وأصحاب الرأى والفكر، والتأكيد على حرية الرأى والعقيدة والحفاظ على الثوابت الأساسية للدولة المدنية الديمقراطية، وعلى وحدة نسيج الشعب المصرى.
جاء ذلك خلال توصيات المؤتمر الأدبى الخامس لليوم الواحد تحت عنوان الخطاب الأدبى قبل وبعد 25 يناير، والذى تم افتتاحه اليوم، الأربعاء، بقصر ثقافة الإسماعيلية بحضور الدكتور محمود الضبع، رئيس المؤتمر، وصلاح نعمان أمين المؤتمر وحمدى سليمان مدير عام الثقافة وعدد كبير من الكتاب والأدباء والمثقفين من مختلف محافظات مصر.
كما طالب الأدباء فى توصياتهم بالحفاظ على حقوق الشهداء ومصابى الثورة ومنحهم الأولية الكاملة فى المرحلة القادمة والإسراع بمحاكمة كل من ساهم فى قتل الثوار والانحياز الكامل لكل المطالب، التى قامت من أجلها الثورة وفى مقدمتها الحريات والعدالة الاجتماعية والإسراع فى تسليم السلطة لدولة مدنية منتخبة، كما طالبوا بالتحرك السريع والعاجل فى تطوير بيت ثقافة القنطرة شرق وقصر ثقافة الطفل وتنفيذ توصية الشاعر سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة عند زيارته للقنطرة برفقة وزير الثقافة السابق.
وكان المؤتمر قد ناقش الخطاب الأدبى قبل الثورة وبعد الثورة ورصد الحركات الأدبية التى تم إنشاؤها بعد الثورة مثل حركة إحنا هنا، والتى تحدث عنها الكاتب قاسم مسعد عليوة والأديب محمد المغربى، كما قدم القاص عبد الحميد البسيونى دراسة عن مجموعة القاص الراحل محمد عيسى القيرى محطات للحزن وقدم فتحى نجم دراسة عن شعر العامية وقدم الشاعر خالد صالح دراسة عن شعر الفصحى وأدار الجلسة الشاعر أحمد إسماعيل، بالإضافة إلى أمسية شعرية شارك فيها العشرات من الشعراء.
كما كرم المؤتمر فى جلسته الافتتاحية كلاً من الشاعر مدحت منير والشاعر متولى أحمد والشاعر عبد الله الهادى.