فى محاولة لتهدئة الأجواء بين القاهرةوالرياض بعد أزمة الطبيبين المصريين المحبوسين فى السعودية والمحكوم عليهما ب1500 جلدة، أنهت الرياض أزمة الكوافيرات المصريات الست، اللاتى لجأن للقنصلية المصرية منذ أسابيع بعد سوء معاملة كفيلتهن صاحبة المشغل، والتى قامت بدورها باتهامهن بسرقتها. ودون التطرق إلى أى تفاصيل عن مصير الطبيبين، ووسط إشادة بموقف السعودية فى قضية الكوافيرات، قالت مصادر دبلوماسية إن المصريات الست فى طريقهن للعودة خلال ساعات، على متن طائرة تابعة لمصر للطيران. وأوضح مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، السفير أحمد رزق أن أمير منطقة الرياض، الأمير سلمان بن عبد العزيز وافق على إنهاء المشكلة، كما أنهت القنصلية كافة إجراءات سفر السيدات الست. وأصدر أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز، قرارا عاجلا اليوم, الثلاثاء, بسفر المواطنات المصريات الست اللاتى لجأن للقنصلية المصرية العامة بالرياض، هربا من المشغل الذى كن يعملن به, حيث قامت القنصلية العامة والمكتب العمالى بإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بسفرهم لدى إدارة الترحيلات بالرياض, كما قامت القنصلية بالحجز لهن على رحلة مصر للطيران التى تغادر الرياض الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم, الثلاثاء. قنصل مصر فى الرياض، السفير فوزى العشماى، أشاد بقرار الأمير سلمان بن عبد العزيز، وأرسل برقية شكر، قال فيها إن القرار أسدل الستار على قضية شائكة كانت تهدد العلاقات المصرية السعودية وأثارت جدلا إعلاميا شديدا.