قال نحو 50% من الأميركيين، إنهم يعتقدون أنه يجب القيام بعمل عسكرى لوقف برنامج إيران النووى، إذا ما فشلت العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية فى ذلك. وأظهر استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك، أن أعدادا متزايدة من الأميركيين (نسبة 50% مقابل 44%)، أعربوا عن استيائهم من أداء الرئيس باراك أوباما فى الرئاسة، رغم أن عددا أكبر من الأميركيين يوافقون على طريقة أدائه للسياسة الخارجية بما فى ذلك إدارته للعلاقات الشائكة بين الولاياتالمتحدة وطهران. وقال نحو 55% من المستطلعة آرائهم، أنه يجب على الولاياتالمتحدة أن لا تقوم بعمل عسكرى فورى ضد إيران، وذلك مقابل 36% أيدوا ذلك. وزاد عدد المؤيدين لاستخدام القوة ضد إيران إلى 50% فى حال فشل العقوبات، وذلك مقابل 38% عارضوا ذلك. وعلق بيتر براون مساعد مدير معهد كوينيبياك للاستطلاع أن "الأميركيين قلقون جدا بشأن تطوير برنامج إيران النووى، ولا يعتقدون أن السياسة الحالية بالعقوبات الاقتصادية فعالة". وأضاف: "لم يصل الناخبون بعد إلى النقطة التى تجعلهم يرغبون فى أن يقوم الجيش الأميركى بعمل لوقف البرنامج الإيرانى، ولكن 50% قالوا إنه إذا أثبتت العقوبات فى النهاية عدم فعاليتها، فإنهم سيدعمون استخدام القوة". وأظهر الاستطلاع كذلك أن 46% من الناخبين يرون أنه يجب على الولاياتالمتحدة أن تدعم إسرائيل، إذا ما شنت هجوما على إيران، حيث قال 6% فقط إن على واشنطن، أن تعارض أى عمل عسكرى إسرائيلى ضد إيران، بينما قال 44% أن على الولاياتالمتحدة أن تبقى محايدة. وبين الاستطلاع أن اثنين من بين كل ثلاثة أميركيين (60% مقابل 33%) يعتقدون أن العقوبات الاقتصادية ضد إيران غير فعالة حاليا. وتلقى السياسة الخارجية، خاصة طريقة تعامل أوباما مع إيران، رضا الشعب الأميركى. فبينما قال 48% من الأميركيين مقابل 45%، أن أوباما لا يستحق الفوز بولاية رئاسية ثانية، إلا أنهم أبدوا استحسانا تجاهه فيما يتعلق بسياسته الخارجية التى حصلت على تأييد 49% مقابل 45%. وقال 48% من الناخبين إنهم مسرورون بطريقة تعامل الرئيس مع إيران، مقارنة مع 45% أبدوا استياءهم من ذلك.