وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية ساحقة، اليوم، الجمعة على عودة ليبيا إلى مجلس حقوق الإنسان بعد تعليق عضويتها شهر مارس الماضى، قبل بضعة أشهر من سقوط نظام معمر القذافى. وقال مساعد السفير الليبى إبراهيم الدباشى أمام الجمعية: "إن الشعب الليبى تخلص من الطاغية وبدأ عملية سياسية لإرساء دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان والحريات الأساسية". وأيدت 123 دولة القرار فى حين عارضته 4 دول، هى نيكاراجوا، وفنزويلا، والإكوادور، وبوليفيا، وامتنعت 6 دول عن التصويت. واعتبر الدباشى أن تعليق عضوية ليبيا فى مجلس حقوق الإنسان كان قرارا حكيما، وخصوصا أنّ القذافى قام بكل شيء لقتل الشعب الليبى. وأكد أن ليبيا الجديدة تستحق العودة إلى مجلس حقوق الإنسان للمساهمة مع أعضاء آخرين فى تعزيز قيم حقوق الإنسان. وتابع أن أى انتهاك لحقوق الإنسان لن يحدث داخل الأراضى الليبية مستقبلا وإذا تم فإن المسئول عنه لن يفلت مطلقاً من العقاب. من جهته، رأى السفير الفنزويلى لدى الأممالمتحدة، يورجى فاليرو أن تعليق عضوية ليبيا كان محاولة من جانب القوى الامبريالية لتمهيد الطريق أمام تدخلها فى بلد ذات سيادة. جدير بالذكر أنّ ليبيا، انضمت إلى مجلس حقوق الإنسان عام 2010.