رويترز: كندا ترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب    تبادل إطلاق نار كثيف بين باكستان وأفغانستان في منطقة حدودية.. ما التفاصيل؟    نجل بولسونارو يعلن ترشّحه لرئاسة البرازيل بدعم مباشر من والده    قوات الاحتلال تعتقل عددا من الشبان الفلطسينيين خلال اقتحام بلدة بدو    أبو ريدة: فخور بوجود مصر في كأس العالم.. ومجموعتنا متوازنة    المنتخب الوطني المشارك في كأس العرب يختتم استعداداته لمواجهة الإمارات    وكيلة اقتصادية الشيوخ: التسهيلات الضريبية الجديدة تدعم استقرار السياسات المالية    نتنياهو بعد غزة: محاولات السيطرة على استخبارات إسرائيل وسط أزمة سياسية وأمنية    النائب محمد مصطفى: التسهيلات الضريبية الجديدة دفعة قوية للصناعة المصرية    النائب ناصر الضوى: الإصلاحات الضريبية الجديدة تدعم تحول الاقتصاد نحو الإنتاج والتشغيل    احفظها عندك.. مجموعات كأس العالم 2026 كاملة (إنفوجراف)    تفاصيل مثيرة في قضية "سيدز"| محامي الضحايا يكشف ما أخفته التسجيلات المحذوفة    "بيطري الشرقية" يكشف تفاصيل جديدة عن "تماسيح الزوامل" وسبب ظهورها المفاجئ    «بيصور الزباين».. غرفة تغيير ملابس السيدات تكشف حقية ترزي حريمي بالمنصورة    وفاة عمة الفنان أمير المصري    عالم مصريات ل«العاشرة»: اكتشاف أختام مصرية قديمة فى دبى يؤكد وجود علاقات تجارية    أحمد مجاهد ل العاشرة: شعار معرض الكتاب دعوة للقراءة ونجيب محفوظ شخصية العام    يورتشيتش يكشف عن قائمة بيراميدز لمواجهة بتروجت في قمة مؤجلة بالدوري الممتاز    تايكوندو - معتز عاصم يتوج بذهبية بطولة العالم تحت 21 عاما    رئيس لبنان: نعتمد خيار المفاوضات مع إسرائيل لوقف الأعمال العدائية    أزمة أم مجرد ضجة!، مسئول بيطري يكشف خطورة ظهور تماسيح بمصرف الزوامل في الشرقية    الخارجية الفلسطينية تُرحب بقرار الأمم المتحدة بتمديد ولاية وكالة الأونروا    محامي ضحايا مدرسة "سيذر" يكشف تفاصيل إحالة القضية إلى النيابة العسكرية    مسئول أمريكى: قوة الاستقرار الدولية فى غزة قد تُصبح واقعًا أوائل عام 2026    البلدوزر يؤكد استمرار حسام حسن وتأهل الفراعنة فى كأس العالم مضمون.. فيديو    لارا أبوسريع تحصد الميدالية الذهبية في كأس مصر للجمباز    قارئ قرآن فجر نصر أكتوبر: «دولة التلاوة» يحتفي بالشيخ شبيب    المدير التنفيذي لمعرض الكتاب يوضح سبب اختيار شعار «ساعة بلا كتاب.. قرون من التأخر» للدورة المقبلة    لأول مرة.. زوجة مصطفى قمر تظهر معه في كليب "مش هاشوفك" ويطرح قريبا    رسالة بأن الدولة جادة فى تطوير السياسة الضريبية وتخفيض تكلفة ممارسة الأعمال    تباين الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات وسط ترقب لاجتماع الفيدرالي الأسبوع المقبل    حيلة سائق للتهرب من 22 مخالفة بسيارة الشركة تنتهي به خلف القضبان    الصحة تفحص أكثر من 7 ملايين طالب ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم بالمدارس    بيل جيتس يحذر: ملايين الأطفال معرضون للموت بنهاية 2025 لهذا السبب    بالأسعار، الإسكان تطرح أراضي استثمارية بالمدن الجديدة والصعيد    مكاتب البريد تتيح إصدار شهادة بسعر المشغولات الذهبية    وزارة الداخلية تحتفل باليوم العالمي لذوى الإعاقة وتوزع كراسى متحركة (فيديو وصور)    دعاء الرزق وأثره في تفريج الهم وتوسيع الأبواب المغلقة وزيادة البركة في الحياة    القاصد يهنئ محافظ المنوفية بانضمام شبين الكوم لشبكة اليونسكو لمدن التعلم 2025    عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة يوضح أسباب تفشّي العدوى في الشتاء    كيف أتجاوز شعور الخنق والكوابيس؟.. أمين الفتوى يجيب بقناة الناس    حافظوا على تاريخ أجدادكم الفراعنة    14ألف دولة تلاوة    وزارة العمل: وظائف جديدة فى الضبعة بمرتبات تصل ل40 ألف جنيه مع إقامة كاملة بالوجبات    تفاصيل تخلص عروس من حياتها بتناول قرص حفظ الغلال بالمنيا بعد أشهر قليلة من زوجها    جامعة حلوان تنظّم ندوة تعريفية حول برنامجي Euraxess وHorizon Europe    شركة "GSK" تطرح "چمبرلي" علاج مناعي حديث لأورام بطانة الرحم في مصر    لتعزيز التعاون الكنسي.. البابا تواضروس يجتمع بأساقفة الإيبارشيات ورؤساء الأديرة    «الطفولة والأمومة» يضيء مبناه باللون البرتقالي ضمن حملة «16يوما» لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة    جامعة الإسكندرية تحصد لقب "الجامعة الأكثر استدامة في أفريقيا" لعام 2025    بعد انقطاع خدمات Cloudflare.. تعطل فى موقع Downdetector لتتبع الأعطال التقنية    خشوع وسكينه....أبرز اذكار الصباح والمساء يوم الجمعه    طريقة عمل السردين بأكثر من طريقة بمذاق لا يقاوم    مواعيد مباريات الجمعة 6 ديسمبر 2025.. قرعة كأس العالم 2026 وبطولة العرب وقمة اليد    مصر ترحب باتفاقات السلام بين الكونجو الديمقراطية ورواندا الموقعة بواشنطن    استشاري حساسية: المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات وتضر المناعة    كيف تُحسب الزكاة على الشهادات المُودَعة بالبنك؟    ننشر آداب وسنن يفضل الالتزام بها يوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": هاشم ربيع: التيار الإسلامى له شعبية واسعة فى الصعيد وحزب النور شعبيته فى الإسكندرية ووجه بحرى.. ومشادة ساخنة بين حمزة وعبد الماجد.. وثروت: النائب القادم لابد أن يكون مشرعا ومراقبا

مليونية اليوم فى ميدان التحرير وشكل وخريطة العملية الانتخابية بالإضافة إلى تصريحات سها عرفات أرملة أرملة الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات هى أهم ما ناقشته برامج التوك شو فى حلقة الأمس
"القاهرة اليوم": محمد ثروت: النائب القادم لابد أن يكون مشرعا ومراقبا لأداء الحكومة وليس نائب خدمات، والنظام الانتخابى معقد.. ومنى رجب: يتوجب علينا أن نضع الخلافات جانبا حتى نطور مصر معا وأناشد كل النساء، الذين يمتلكون بطاقات الرقم القومى النزول للإدلاء بأصواتهم
متابعة إسلام جمال
قال محمد البحراوى الصحفى بجريدة "اليوم السابع"، خلال مداخلة هاتفية، إن أهالى الشهداء ومصابى الثورة واتحاد شباب الثورة المستقلين أعلنوا الدخول فى اعتصام مفتوح بميدان التحرير، حتى يتم استكمال مطالب الثورة وتسليم السلطة لمجلس رئاسى مدنى يدير شئون البلاد ويسلمها لرئيس منتخب.
وأضاف البحراوى، أن أهالى الشهداء والمصابين طالبوا خلال لافتة كبيرة، علقوها بميدان التحرير اليوم الجمعة، جميع القوى السياسية والحزبية بضرورة الاهتمام بأهالى الشهداء والمصابين، وإنجاز وعد المجلس العسكرى برعايتهم.
وأوضح البحراوى، أن المتظاهرين المتواجدين بالميدان مساء الخميس، عشية المليونية، تتقارب أعدادهم فيما بين ألفين إلى ثلاثة آلالف متظاهر، وأن المتظاهرين من جماعة الإخوان المسلمين، يمنعون
أى شخص من الهتاف ضد المجلس العسكرى، لافتين إلى أنهم لم يأتوا إلى التحرير لمهاجمة العسكرى، وإنما لرفضهم وثيقة السلمى.
"الفقرة الرئيسية"
"ندوة استرشادية عن الانتخابات"
"الضيوف"
محمد ثروت مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والسياسية بجريدة "اليوم السابع".
الكاتبة الصحفية منى رجب.
الأستاذ محمد محسن خبير الاتصالات.
قال محمد ثروت، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والسياسية بجريدة "اليوم السابع"، أنه لأول مرة منذ عصر الرئيس الراحل محمد أنور السادات والفترات الأولى من حكم الرئيس السابق مبارك، يعود الانتخاب بنظام القائمة، وذلك فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأشار ثروت، إلى أن مصر كان لديها فى السابق رموز حزبية شهيرة، وأن هذا الزخم سوف يعود فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات هذا العام تختلف عن أى انتخابات فى السابق، نظرا لأنها أول انتخابات برلمانية تأتى عقب الثورة.
وأوضح ثروت، أن المرسوم الصادر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، زاد من رقعة الدوائر الانتخابية المقسمة على مستوى محافظات، ومدن الجمهورية، لافتا إلى أن نسبة ال50% فلاحين وعمال، مازالت قائمة فى النظام الفردى.
وأكد ثروت، على أنه من المفترض فى برلمان الثورة أن يكون النائب فيه مشرع ومراقب لأداء الحكومة، لكننا اعتدنا على أن يكون نائبا لتقديم الخدمات، لافتا إلى أن هذا ليس هو دور النائب البرلمانى، وإنما هو دور أعضاء المجالس المحلية.
وأوضح ثروت، أن النظام الانتخابى الذى سيعمل فى خلال هذه الانتخابات، مأخوذ من النظام الانتخابى البرلمانى المعقد، لافتا إلى أن المسؤلين عن الانتخابات فى المجلس العسكرى سافروا إلى ألمانيا لأخذ هذا النظام.
وأشار ثروت، إلى أن النقطة الهامة فى هذا النظام، أنه لابد أن يحصل كل حزب على 1/2% من إجمالى عدد أصوات الناخبين، حتى يتمكن من الحصول على مقعد فى البرلمان، ويكون هذا المقعد من نصيب العضو الأول المرشح فى قائمة الحزب، لذا فإن جميع المرشحين يتنافسون على الحصول على الأماكن الأولى فى القوائم الحزبية.
وأضاف ثروت، أن فريق عمل من قناة 25، قام بعمل بحث ميدانى عن المرشحين فى الانتخابات المقبلة يدرس الأولويات التى يطلبها الناخبين من المرشحين، مشيرا إلى أن البيئة التحتية والمنظومة الاقتصادية والتأمين الصحى والدور الرقابى للنائب كانوا على أولوية مطالب الناخبين من مرشحيهم.
واختتم ثروت حديثه قائلا: "لابد أن يتعرف الناخب أولا على برنامج المرشحين قبل الإدلاء بأصواتهم.
من جانبها قالت الكاتبة الصحفية منى رجب، أنها مثل أى مواطن من المواطنين المصريين الذين لم يشاركوا فى الانتخابات البرلمانية من قبل سوى الاستفتاء الأخير، مشيرا إلى أنها سوف تقوم فى الانتخابات المقبلة بالإدلاء بصوتها، ذلك فى ظل الأجواء التى تغيرت بعد ثورة 25 يناير، والتى لابد أن يعقبها تغيير فى الأرض نفسها.
وأوضحت رجب، أنها تحلم بتشكيل أبناء مصر للعمل على بناء مستقبل مصر بأيدى متكاتفة بعضها ببعض، لافتا إلى أنه يتوجب علينا أن نضع الخلافات جانبا حتى نطور مصر معا، كما أنه لابد من وجود ثقافة قبول الآخر الذى لا نراه.
وأضافت الكاتبة الصحفية، أنه لابد فى المرحلة القادمة من العبور من هذه المرحلة والعمل على المشاركة الفعالة فى بناء هذا المجتمع، وأردفت قائلة "مادام هناك رغبة فى أن تكون هناك ديمقراطية فى مصر، فلابد أن نشارك جميعا، وأن نقول صوتنا بشكل جماعى".
وأكدت رجب، أن المشكلة القائمة حاليا تكمن فى أن الكل من الشعب المصرى يتكلم فى السياسية، لافتة إلى أنه لابد علينا كمصريين أن نتقبل بعضنا البعض دون تصارع، وبتواجد كل الفئات والفصائل.
واختتمت الكاتبة الصحفية حديثها قائلة، لابد أن يكون كل مصرى إيجابيا وينزل الانتخابات، مناشدة كل النساء الذين يمتلكون بطاقات الرقم القومى النزول للإدلاء بأصواتهم فى المكان الصحيح، والعمل على اختيار الناخب المناسب فى المرحلة القادمة.
من جانبه قال محمد محسن خبير الاتصالات، أن دور الكمبيوتر فى الانتخابات ينقسم إلى شقين، الشق الأول يتمثل فى تفهيم المواطنين البرامج الانتخابية ونظام الانتخابات بكافة مراحلها، أما الشق الثانى، يتمثل فى التسجيل فى العملية الانتخابية، ومن المفترض لاحقا أن تكون الانتخابات عن طريق الكمبيوتر.
وقام محسن، بعرض صفحة الانتخابات المصرية على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"، منوها أنه لابد أن لا يقوم أحد المواطنين بالدخول إلى القسم الخاص بتصويت المصريين المقيمين بالخارج على الصفحة.
الحياة اليوم:
"الحياة اليوم": مشادة ساخنة بين حمزة وعبد الماجد.. وهاشم ربيع: التيار الإسلامى له شعبية واسعة فى الصعيد، وحزب النور له شعبية واسعة فى الإسكندرية ووجه بحرى.. ومحمود يس: مسرحية الخديوى هى تمثيل حقيقى للثورة المصرية، وقرار وقف مسرحية الخديوى فضحية من النظام السابق.
متابعة أحمد عبد الراضى
قال نبيه الوحش المحامى فى مداخلة تليفونية: إن ما فعلته علياء ماجد المهدى الطالبة بكلية الإعلام بالجامعة الأمريكية لنشرهما صورا عارية خاصة بهما على مدونة تحمل اسم "مذكرات ثائرة"، يضعها تحت طالة القانون بسبب تحريضها على الفجر والفسوق، ولن نترك أى شخص يتجاوز حدوده، وما فعلته علياء تعدت خطوط الأدب.
وشهدت الحلقة، مشادة كلامية بين ممدوح حمزة الناشط السياسى وعاصم عبد الماجد المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية عن مليونية الجمعة 18 نوفمبر وتسمى بجمعة تسليم السلطة.
قال حمزة، إن على السلمى جاءته الوثيقة ولم يضع أى بنود لهذه الوثيقة، ووثيقة السلمى هى المخرج الوحيد للمأزق الذى تمر به مصر، وأن السلفيين والتيار الإسلامى يريدون الرجوع بنا إلى الخلف، مشيرا إلى أن مظاهرة جمعة الغد هى مظاهرة فئوية وليس تعبيرا عن إراده الشعب، والنزول إلى ميدان التحرير لإثارة القلق أمر غير مقبول.
وطالب حمزة، من أى شخص متخصص فى الشئون السياسية أن يوضح هل من الممكن لمجلس الشعب وضع الدستور، وعلى الجانب الآخر قال عاصم عبد الماجد، يؤسفنى أن كل ما قاله ممدوح حمزة ينافق الواقع والحقيقة، فكيف نفرض هذه الوثيقة على الشعب وهذه الوثيقة تمثل الرجوع إلى عصور الظلام، لأن وثيقة السلمى تعيدنا للديكتاتورية مرة أخرى، والحل النهائى هو إلغاء وثيقة السلمى، ويجب طرح الوثيقة الحاكمة للدستور فى استفتاء على الشعب.
الفقرة الرئيسية:
الانتخابات البرلمانية
الضيوف:
عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
قال عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيحية، إن هناك حوالى 10400 مرشح فى الانتخابات القادمة، وبمحافظة القاهرة هناك 500 مرشح على القوائم، و1100مرشح فردى، ومن أكبر المحافظات فى الانتخابات القادمة، محافظة القاهرة، وبها أكبر تكتل انتخابى، وفيها سيتم التنافس على 18 مقعدا فى محافظة القاهرة حوالى 1050مرشح للانتخابات.
وتابع هاشم قائلا، إن التحالف الديمقراطى يغطى الأغلبية العظمى من الدوائر إلى جانب حزب الحرية والعدالة والكرامة والبناء والتنمية وحزب النور الذى يلاقى شعبية كبيرة بمحافظة الإسكندرية بخلاف القوى الإسلامية، التى تلاقى شعبية كبيرة بمحافظات الصعيد، والأحزاب الأخرى مثل المصريين الأحرار والوفد الذين يلاقون شعبية لا تضاهى فى الشارع المصرى.
وحول الأحزاب الخارجة من عباءة الحزب الوطنى المنحل قال: تعتمد بشكل كبير على المرشحين الفردين، ويتمركزون فى الصعيد والوجه البحرى بسبب العصبيات ونظام القبائل، لذلك لن يحصلوا على مقاعد القوائم، بل سينجحون بشكل كبير على مستوى الأفراد، والطعون التى ستتقدم ستكون على أشخاص بأعينهم، وإذا كانت نسبة الطعون بدرجة عالية فهذه مشكلة كبيرة، ويدل على أن المنافسة ستكون شرسة، وخاصة فى إعادة الانتخابات بالقائمة الفردية.
الفقرة الثانية:
"مسرحية الخديوى"
الضيوف:
الفنان محمود يس
قال الفنان محمود يس، إن فن المسرح هو العشق الأول طوال حياته الفنية، ومسرحية الخديوى بها متعة فكرية ومنعت للعرض لمدة 18 عاما، ولها أهمية كبيرة بحياتى، وعرضت فى القطاع الاستعراضى بمسرح الثقافة، وروح الشعر التى تتولد من طريقة العرض للمسرحية، ووقت عرضها كانت لها ضجيج، ولكن هى رسالة يتم توصيلها من خلال وجود المخرجين العمالقة أمثال جلال الشرقاوى.
وأوضح يس، أن وظيفة الفن هى الإبداع والوعى بالأفكار العامة المتعلقة بأرض الواقع، فالمسرح نشأ فى بيت الشعر والفن الذى يفتقد روح الشعر ليس فنا، ولابد أن يناقش الركائز اليومية قديما وحديثا والتطلع لمستقبل باهر، والإشعار بما يحدث، يدل على حدوث ثورة 25 يناير التى تعلقت بإحداث الثورة، والمسرح خط أحمر بما يجب أن يعتدل ويتميز عن الآخر.
وأضاف يس، أنه كان يمتلكنا التخوف عندما تم منع تقديم المسرحية على المسرح القومى، وأننا سنقدمه على مسرح البالون، ومسرحية الخديوى هى تمثيل حقيقى للثورة المصرية، فنحن نمتلك أكبر صرح فنى فى العالم المتمثل فى أكاديمية الفنون، والفن يقدم قضايا مختلفة من أجل إثارة اهتمام صغار وكبار المسئولين، والفنان لا ينبغى له أن يشتغل بالسياسة، وأقول حسبى الله فى الاقتصاد الحر الذى خرب بعض الصناعات، فمصر تمتلك عمالا ليس لهم مثيل فى العالم كله، وهناك قدر من انعدام الوعى لدى الشارع المصرى.
الحقيقة:
"الحقيقة": سها عرفات: قلت لسوزان مبارك "السلطة تكون معنا ونفقدها فى لحظة فغضبت منى".. وأخبرتنى فى اتصال هاتفى أن صحة الرئيس السابق مبارك متدهورة
الفقرة الرئيسية للبرنامج
"حوار مع سها عرفات أرملة الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات"
كشفت سها عرفات أرملة الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات عن أنها اتصلت تليفونياً منذ أيام قليلة ب"سوزان مبارك" زوجة الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، وقالت: "وجدتها منهارة تبكى دون توقف، وأنها بكت لبكائها، لأنها لا تنسى أن سوزان مبارك ساندتها بعد وفاة زوجها ياسر عرفات".
وأضافت سها عرفات، أنها سألت سوزان مبارك عن صحة زوجها الرئيس السابق، فأكدت لها أن صحته متدهورة، وأنها ستعاود الاتصال بسوزان مبارك لأنها ليست ناكرة للجميل، وأنها لا تحب التنكر للناس بعد سقوطهم رغم أن سوزان والكلام ل"سها" لم تقف بجوارها فى محنتها الأخيرة عندما طردتها ليلى الطرابلسى، زوجة الرئيس التونسى زين العابدين بن على من تونس وسحبت منها جواز سفرها.
وروت سها عرفات، أنها قالت لسوزان مبارك يوم جنازة الزعيم الفلسطينى فى القاهرة، وأثناء قيام سوزان بتوديعها على سلم الطائرة، إن هذه هى المرة الأخيرة التى ستركب فيها طائرة الزعيم الفلسطينى، لأنها ستصبح بعد هذه اللحظة خارج السلطة، وليس من حقها استقلال طائرة الرئيس.
وأشارت سها إلى أنها ألمحت ل"سوزان" على سلم الطائرة أن السلطة ليست دائمة، وقالت لها بالحرف الواحد: "إن السلطة تكون معنا أحياناً كثيرة، ونفقدها فى لحظة"، ولم تعلق سوزان مبارك على كلامها، وغادرت الطائرة غاضبة.
وكشفت سها عرفات، أن أعضاء فى أسرة الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات اتهموها أنها تربى ابنتها "زهوة" تربية مسيحية، وطالبوا بانتزاع "زهوة" منها حتى يربونها تربية إسلامية، إلا أنها رفضت، قائلة "إنها تربى ابنتها زهوة كمسلمة وتأخذها معها إلى الحج"، وأنه لا صحة لهذه الشائعات.
وكشفت سها، أن بعض الحكام العرب عاتبوا الرئيس التونسى زين العابدين بن على قائلين له: "كيف تترك ابنة عرفات وأرملته؟"، فأجابهم زين العابدين بأن القضية "صراع نساء" فى إشارة منه إلى أن الخلاف بين سها وزوجته ليلى الطرابلسى.
وأكدت سها عرفات، أنها أحيانًا تفكر فى ضرورة الارتباط والزواج من رجل ليحميها من المؤامرات وحملات التشويه التى تتعرض لها، موضحة أن عرفات أخبرها أنه لم يحب أحداً فى حياته إلا هى، وسيدة لبنانية اسمها "ندا اليشرطى" والتى ماتت مقتولة فى لبنان.
واستنكرت عرفات، الطريقة التى قتل بها العقيد الليبى معمر القذافى، قائلة: "إنه كان يجب أن يأخذ فرصته فى المحاكمة العادلة"، ووصفته بأنه كان "حاكماً ديكتاتورياً" وتساءلت مندهشة "كيف سكتت الشعوب العربية فى سوريا، واليمن، وتونس، ومصر،على أنظمتها المستبدة طيلة السنوات الماضية؟".
وكشفت سها، عن أنها تصدت للزعيم الفلسطينى ياسر عرفات، حينما أنشا "كازينو" للقمار فى أريحا أمام مخيم للاجئين، ولم تسكت إلى أن تم إلغاء المشروع.
وأثناء الحوار بكت سها عرفات حينما دخلت عليها ابنتها "زهوة" حاملة شهادة تفوقها، وقالت" إن الأعداء يتآمرون على أرملة وابنتها اليتيمة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.