سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: القوات الأمريكية تغادر "كامب فيكتورى" دون تحقيق السلام فى العراق.. ومدير عام منطقة الهرم: كل شئ طبيعى بعد مرور الساعة 11:11.. ومستشار أوباما للشرق الأوسط يستقيل قبل نهاية العام
نيويورك تايمز.. القوات الأمريكية تغادر "كامب فيكتورى" دون تحقيق السلام فى العراق سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على مغادرة القوات الأمريكية لقاعدة (كامب فيكتورى)، مقر الجيش الأمريكى فى العراق طوال معظم فترة الحرب، مشيرة إلى أنه اسم يثير التساؤل بسبب عدم الأمان حول القاعدة بالرغم من هذ الحرب الطويلة. ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن فقدان أرواح آلاف الأمريكيين وإنفاق المليارات من أجل المشروعات فى العراق، إلا أن الولاياتالمتحدة تغادر وهى تترك وراءها بلدا لا يتمتع بالسلام . ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الجيش الأمريكى فى العراق جيفرى بوتشانان قوله "إن اسم القاعدة (كامب فيكتورى) لا يتعلق بالفوز أو الخسارة لكن بإحراز تقدم مهم". وأوضحت أن ضباط الجيش الأمريكى يخلون حاليا القاعدة المكونة من تسعة قصور خارج بغداد وكأنهم ينتلقون إلى خارج منزل كان محتلا لفترة طويلة منشغلين بمهمة هائلة تتعلق بتحديد ما سيأخذونه معهم وما سيتركونه. وقالت الصحيفة "إن الجيش الأمريكى يوازن ما بين الأشياء ذات القيمة التاريخية والتذكارية التى يجب تجميعها قبل 31 من ديسمبر القادم موعد مغادرة آخر الجنود الأمريكيين. وأضافت "أن من بين الأشياء التى ستتركها القوات هو سرير الجنرال ديفيد بتريوس الذى نام عليه لما يقرب من عقد من الزمان وكذلك جميع قادة الجيش الأمريكى فى العراق، فى حين أنهم سيأخذون معهم المرحاض الذى كان يستخدمه الرئيس العراقى صدام حسين خلال فترة اعتقاله لوضعه فى متحف الشرطة بولاية ميسورى، بالإضافة إلى باب حديدى للزنزانة التى كان يعتقل بداخلها صدام حسين". ونوهت الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكى مع نهاية الحرب فى العراق لن يكشف عن الموعد الدقيق لإغلاق القاعدة، لأن المتمردين مازالوا خارج جدرانها نشطين وقد يستهدفون القوافل المغادرة. وأشارت إلى أن مئات الآلاف من الجنود الأمريكيين إما خدموا فى هذه قاعدة "كامب فيكتورى" أو مروا بها. مدير عام منطقة الهرم: كل شئ طبيعى بعد مرور الساعة 11:11 نقلت وكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية عن على الأصفر، مدير عام منطقة الهرم قوله أثناء مكالمة هاتفية لها من الأهرامات "لم يحدث شىء غير اعتيادى بعد مرور الساعة 11:11 صباحا، فكل شىء طبيعى، والشىء الوحيد المختلف هو إغلاق هرم خوفو". وأغلق المجلس الأعلى للآثار الهرم الأكبر إثر إشاعات تقول إن جماعات تحاول إقامة مراسم دينية فى هذا الموقع الساعة 11:11 من يوم الجمعة الموافق 11 نوفمبر 2011. وقال أمين فى بيان اليوم الجمعة إن الهرم سيغلق حتى غدا السبت "للصيانة". وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" التى نقلت تقرير الوكالة، أن إغلاق الهرم الأكبر تلى سلسلة من التقارير الإعلامية غير المؤكدة فى وسائل الإعلام المحلية بأن جماعات غير معروفة تحاول إقامة مراسم "يهودية" و"ماسونية" للاستفادة من القوى الغامضة التى تنبثق من الهرم فى هذا التاريخ النادر. ووصف مصطفى أمين، رئيس المجلس الأعلى للآثار هذه التقارير بأنها "تفتقر تماما للحقيقة". واشنطن بوست.. مستشار أوباما للشرق الأوسط يستقيل قبل نهاية العام أعلن دنيس روس أحد كبار مستشارى الرئيس الأمريكى باراك أوباما لشؤون الشرق الأوسط أنه سيستقيل من المنصب الذى يشغله فى فترة شهدت جمودا فى عملية السلام فى الشرق الأوسط واضطرابات فى العالم العربى وتصعيدا فى الملف الإيرانى. وتأتى استقالة روس المخضرم فى مفاوضات السلام فى الشرق الأوسط بعد استقالة مبعوث أوباما الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل فى مايو ويبدو أنها تدل على أن الإدارة ليس لديها أى مخططات للقيام بخطوات جريئة فى المنطقة قبل انتخابات 2012 الرئاسية فى الولاياتالمتحدة. وأكد مسئولون أمريكيون كبار أن استقالة روس ليست ناجمة عن التوترات الداخلية فى واشنطن أو عن اختلافات فى السياسية وأشادوا بدوره فى تعميق عزلة إيران بسبب برنامجها النووى، وقال روس فى بيان إنه يعود إلى حياته الخاصة وسط "مشاعر متفاوتة" مشيرا إلى أنه ظل فى منصبه لمدة عام إضافى بعدما كان يعتزم شغله لعامين فقط، فى فترة طغت عليها انتفاضات الربيع العربى. وقال فى بيانه "لقد كان شرفا لى أن أعمل فى إدارة أوباما وأن اخدم الرئيس، ولاسيما فى هذه الفترة من التغيير غير المسبوق فى الشرق الأوسط". ويتوقع أن يستقيل روس قبل نهاية السنة.