أكد المجلس المركزى لمنظمة التحرير الفلسطينية، تمسكه بالمبادرة المصرية كأساس للحوار، وبما يؤدى إلى قيام حكومة توافق وطنى ذات مهام محددة تتمثل فى رفع الحصار وتسيير الحياة اليومية والإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية المتزامنة، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية غير فصائلية، داعياً العرب لدعم الحوار الوطنى واستعادة الوحدة الوطنية. وشدد المجلس فى بيان صدر عنه قرأه مستشار الرئيس الفلسطينى لشئون منظمة التحرير أحمد عبد الرحمن مساء الاثنين، فى ختام اجتماعات دورة "وثيقة الاستقلال" التى عقدت بمقر الرئاسة برام الله على مدى يومين، على إدانة الانقلاب الذى نفذته حركة حماس ضد الشرعية الفلسطينية فى قطاع غزة، كما أدان التدخلات الخارجية فى الشئون الوطنية، مطالباً بالتمسك الكامل بمنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطينى، وبالقرار الوطنى الفلسطينى المستقل والعمل الجاد لتعزيز وتطوير العلاقات الفلسطينية مع القوى والأحزاب والجماهير العربية وعلى المستوى الدولى.